قال العميد ركن يحي محمد عبدالله صالح أركان حرب الامن المركزي ورئيس جمعية كنعان لفلسطين أن البنود الستة التي طرحتها الحكومة على الحوثيين لإيقاف الحرب في صعدة نقاط ضعف للدولة ولا تمثل نقاط قوة.

وتوقع يحيى محمد اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي مواكباً لتسيير جمعية كنعان قافلة للنازحين جراء حرب صعدة "حدوث حرب سابعة"، مؤكداً على ضرورة حسم المعركة وفقا للدستور والقانون وبما يحفظ دماء الشهداء وآلاف الجرحى الذين سقطوا في هذه الحروب.

واقترح "بأن يطرح على جماعة الحوثي بنداً واحد وهو أن تسلم نفسها وكل ما لديها إلى الدولة وأن يقدم كل قادتها إلى المحاكمة" .

وكانت جمعية كنعان لفلسطين بالتعاون مع الجالية الفلسطينية بصنعاء قد سيرت قافلة إغاثة إلى النازحين من أنباء محافظة صعدة في مخيمي(المزرق، حرض).

وتحوي القافلة الاغاثية على(1000) كيس من الأرز، و(3)آلاف كرتون من البقوليات، و(500)كيس سكر،و(14) ألف قطعة فرش وبطانيات، وقرابة(10) آلاف من الأدوات المنزلية، وأكثر من (5) آلاف من الملابس المتنوعة، وأكثر من (500) كرتون من المستخدمات النسائية، و(10) خزانات مياه كبيرة، وعددا آخر من المواد الغذائية المختلفة الأصناف والأشكال.

وقال بيان صادر عن - جمعية كنعان لفلسطين والجالية الفلسطينية بصنعاء - ان ما يزيد من حجم الكارثة الكارثة في صعدة ويجعلها تصل للحدود المأساوية، وتلك الخسائر الجسيمة في الأرواح والأموال والاستنزاف المستمر لمقدرات الشعب اليمني تقع بفعل هذا التمرد الآثم الذي يقوده المتمرد الحوثي والمتخفي وراء شعارات تمس الشعبين اليمني والفلسطيني..

واعتبر البيان ان الشعارات التي يرددها جماعة التمرد الحوثية شعارات فارغة من محتواها وتتاجر بقضية فلسطين وبنضال الشعب الفلسطيني لتستغل المشاعر الصادقة والنبيلة للشعب اليمني الذي يتضامن ويدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف: وإن كنا ندرك بان ألمكم أكثر عمقا كونه أتى من فئة قليلة ضلت طريقها ولم يردعها وحدة الدم والدين والانتماء لشعب واحد ووطن واحد، انطلاقا من ذلك كله نتقدم بهذه المساعدات لإخوتنا النازحين تعبيرا عن صدق تضامننا معكم ومعزتنا لكم أشقاء مخلصين.

وقال أبناء الجالية الفلسطينية إن هذه الشعارات قد انفضح زيفها تماما، ولم تعد قادرة على خداع أحد بفعل ممارساتكم وحروبكم التي لم تستهدف سوى الشعب اليمني والوطن، وإن من رفع هذه الشعارات ولقنكم إياها كي ترفعوها لم يؤذ جنديا أمريكيا واحدا وهم على بعد أمتار منه يحتلون بلدين إسلاميين مجاورين له، بل تعاون معهم من أجل تمزيق وحدة الوطن والشعب العراقي الى طوائف ومذاهب وأعراق كي يسهل السيطرة عليه وتقاسم النفوذ فيه مع المحتل الأمريكي.

وبينوا ان ما يلحقه المتمرد الحوثي وأتباعه من أذى وضرر بمؤسسة الدفاع والأمن اليمنية يصب لمصلحة إسرائيل .

وتابع أبناء الجالية الفلسطينية بصنعاء: "وهاكم بعدوانكم على أبناء شعبكم الآمنين وإلحاق الأذى والضرر بأبناء القوات المسلحة والأمن تفضحون الحقيقة المرة لهذه الشعارات فطريق القدس لا يمر من حرف سفيان وهزيمة الجيش الإسرائيلي لا تتم من خلال رفع الشعارات المخادعة على دبابة يمنية اشتراها الشعب اليمني من مقدراته ليظل هذا الوطن عزيزا ومستقلاً".