الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قدمت دار سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة في الدورة الثانية والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب (28 يناير إلى 10 فبراير 2010) إصدارًا شعريًّا افتتحت به عامها الجديد، هو ديوان "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" للشاعر المصري شريف الشافعي، وهو الجزء الأول من متتالية للشاعر بعنوان "الأعمال الكاملة لإنسان آلي".
عن هذا الإصدار يقول الروائي خليل الجيزاوي مدير دار سندباد: هو نص شعري مختلف شكلاً ومضمونًا، يشكل حالة من حالات الدهشة والتفرد، وقد صدر منذ عدة شهور في طبعة سورية عن دار تالة، وقبلها في طبعة خاصة محدودة، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشره وتوزيعه بمصر من خلال دار سندباد، في محاولة منا للانتصار للشعر الحقيقي المتميز.
ويشير الجيزاوي إلى أن الجزء الأول من الأعمال الكاملة لإنسان آلي (235 صفحة من القطع الكبير) يمكن اعتباره تبشيرًا بمذهبية جديدة في الكتابة الشعرية، تتوهج فيها طزاجة الموهبة الخام، خارج حدود التكنيك والقوالب، ويتزاوج الفضاء الإبداعي النقي والفضاء الرقمي وعوالم الإنترنت، ومن هنا احتفت بالديوان أقلام النقاد والمتابعين خلال الأشهر الماضية، ووصفته بأنه نقلة في مسيرة قصيدة النثر العربية، بمفهومها الحيوي، من حيث الجمع بين الرؤية الإنسانية الشاملة، والعمق، والبساطة، والقدرة على استشفاف روح العصر وتقنياته، وهذا هو الفرق الأساسي بين تجربة الشافعي الزاخمة، وكثير من التجارب المقلدة، التي تمسحت بمصطلحات التكنولوجيا وأيقونات الإنترنت، بدون الغوص في تحليل فلسفة تسييد هذه التكنولوجيا، في صراع الآلة والبشر، وصراع البشر والبشر.
من أجواء تجربة "الأعمال الكاملة لإنسان آلي"، المكتوبة على لسان "روبوت" حائر ثائر، متمرد على قوانين الآدميين (قطيع الروبوتات)، وعلى برامج التشغيل وأدبيات التنميط والاجترار:
"تتمنّى ساعةُ القلبِ
لو تُخْطِئُ التوقيتَ مرةً واحدةً
فتدقّ دقّتينِ مثلاً في تمامِ الواحدة!
هذا ليس معناهُ أنني أرغبُ في امرأتينِ
ـ حاشا ـ
الله يشهدُ أنني مصابٌ بالتُّخمَةِ من النّسَاءِ
كلّ ما في الأمر،
أنني أودُّ طَمْأَنَةَ نيرمانا
أن كواكبَ اﻟﻤﺠرّةِ، وإلكتروناتِ الذّرّةِ
من الممكنِ ألا تنتظمَ في دورانِها"