ما قام به الرئيس صالح غير قانوني ومخالف لنص دستوري

الأربعاء 05 يوليو-تموز 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 2690

أكد قيادي في المعارضة اليمنية لـ" مأرب برس " أن مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية القادمة سينتظر وصول الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب من العاصمة السعودية الرياض ليقدم له أوراق ترشيحه وفقاً للنص الدستوري الذي يقول أن أي راغب في الترشح لرئاسة الجمهورية أن يقدم أوراقه لرئيس مجلس النواب وليس إلى المجلس . وأشار الى أنه في حال تأخر الشيخ الأحمر أو انه لن يعود إلى صنعاء خلال المدة القانونية (7 أيام ابتداء من اليوم) فان مرشح المعارضة اليمنية "الشخصية المستقلة" فيصل بن شملان سيضطر لمغادرة صنعاء إلى الرياض لتقديم أوراقه هناك.

وأضاف عضو المكتب السياسي ورئيس دائرة النقابات والمنظمات الجماهيرية بالحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري أن ما قام به الرئيس علي عبدالله صالح صباح اليوم حين قدم وثائق ترشيحه لرئاسة اليمن إلى مجلس النواب غير قانوني ومخالف لنص دستوري ، مشيراً إلى انه كان الأحرى برئيس الدولة "الحالي" أن يطبق الدستور بحذافيره حتى يكون قدوة لبقية المرشحين الذين وصفهم بأنهم لا يمكن أن يكونوا ملمين بالدستور والقوانين النافذة أكثر منه.

وكان الرئيس علي عبد الله صالح قدم صباح اليوم الوثائق الخاصة بترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة للفترة من 2006-2013 م إلى نائب رئيس مجلس النواب العقيد يحي الراعي الذي كان في استقباله مع رئيس الحكومة عبدالقادر باجمّال وعدد من أعضاء البرلمان.

وقال صالح عقب تقديم وثائقه أن لديه مهام قادمة كبيرة منها الحفاظ على الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية والوحدة من دعاة الفتنة والانفصال والغلو والتطرف والإرهاب والحفاظ عليها من دعاة الإمامة الذين قال أنهم بدؤوا يظهرون في بعض المحافظات بعد أحداث محافظة صعده مع حسين الحوثي ووالده.

وأضاف الرئيس صالح " لقد جئت اليوم لأقدم الوثائق الخاصة بالترشيح طبقا للدستور والقانون بعد أن لبيت نداء الملايين من الجماهير التي خرجت إلى الشوارع في عواصم المدن والميادين العامة عندما رأت وسمعت بان هناك ناقوس خطر ووحوش تكشر بأنيابها تريد أن تنقض على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية فخرجت تلك الجماهير تلقائيا دون أن يدفع لها احد أو دون برمجة وكان خروجها خروجا عفويا مما أجبرني على العدول عن قراري الذي كنت قد اتخذته بعدم الترشح للفترة الرئاسية القادمة ، ولكن عندما رأت الجماهير وسمعت أن هناك جرس وخطورة خرجت تطالبني بالترشح وعدلت عن قراري استجابة لندائها ولدي العديد من المهام الكبيرة وهي الحفاظ على الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية ، والحفاظ على الوحدة من دعاة الفتنة والانفصال ، والحفاظ على الوطن من الغلو والتطرف والإرهاب ، والحفاظ على الوحدة والثورة والجمهورية من دعاة الإمامة الذين بدأت ترتفع أصواتهم من وقت لأخر في محافظة صعدة ولهم ذيول في بعض عواصم المحافظات.

هذه المهام التي أعلنها ضمن مهامي القادمة وهناك ملف كبير هو ملف التنمية ويندرج تحت هذا الملف عدة ملفات كبيرة كالتنمية الشاملة صناعيا وزراعيا وملف آخر هو توليد الطاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لها ومن ذلك توليد الكهرباء بالطاقة النووية واستكمال البنية التحتية للمشاريع الخدمية ومكافحة الفقر وإنهاء البطالة في الشارع اليمني. وأشار صالح إلى أن هذه الملفات وغيرها الكثير تعتبر من أهم المهام الرئيسية بالإضافة إلى استكمال بناء المؤسسة العسكرية والأمنية والحفاظ على الأمن والاستقرار .