أصيب شخصين في اشتباكات مسلحة جرت صباح اليوم الأثنين بين متظاهرين من أتباع الحراك الجنوبي بالضالع وجنود من الأمن حاولوا قمع تظاهرة للمئات من المتضامنين مع المعتقليين، وفي حين يواصل مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من أتباع الحراك الجنوبي بالضالع قطع الطريق الواصل بين صنعاء وعدن أمام منطقة حبيل جباري بوسط المدينة منذ صباح اليوم، وحتى ساعة كتابة الخبر.

وقال مراسل مأرب برس بمحافظة الضالع ان إصابة صلاح عبدالله ناجي حمود- من أبناء مدرية جحاف، ومحسن صالح حمود – جحاف، الذين يرقدان في مستشفى الفتح بالضالع ، قد جاءت على خلفية قيام الأمن بمحاولة تفريق وقمع تظاهرة للمئات من أتباع الحراك كانوا قد عزموا على تنفيذها صباح اليوم بمناسبة يوم الأسير الأسبوعية بدلا من الخميس، ولتجديد التضامن مع المعتقلين ، والإحتجاج على إعادة مدير أمن عدن إعتقال القيادي في الحراك بالمحافظة "فضل غالب شعفل" إلى سجن البحث الجنائي، بعد أن كانت المحكمة والنيابة العامة قد أفرجت عنه أمس الأول"-وفق رواية الحراك.

وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن طوابيراً من الشاحنات والسيارات ماتزال مصطفة على جانبي الطريق الرئيسي بمدينة الضالع منذ صباح اليوم، بعد ان منع المسلحون المجهولون مرورها وفتح الطريق، إحتجاجا على إعادة شعفل إلى معتقل البحث الجنائي بعدن، وتواصل إعتقال نشطاء وقيادة الحراك، ورغم الإفراج عن 16 معتقلا كانوا محتجزين لدى سجن البحث الجنائي بإدارة أمن الضالع على ذمة المشاركة في فعاليات الحراك بالمحافظة.

وأرجى مصدر أمني بالمحافظة سبب إفراج النيابة على الـ 16 معتقلا على ذمة المشاركة في فعاليات الحراك الجنوبي الغير مرخصة الأسبوع الماضي - لثبوت عدم تورطهم في أعمال العنف.