دشن مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان صباح أمس الاثنين 25/1/2010م برامج العام الجديد بحفل خطابي لبرنامج "الصحافة المدرسية ورفع مستوى الوعي الديمقراطي", وذلك على قاعة مدرسة الشهيدة نعمة رسام بحضور عبد الله أمير- وكيل محافظة تعز, وعبد الباسط المحمدي القائم بأعمال مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدراء عموم مكاتب التربية والمجالس المحلية ومدراء مدارس التعليم الثانوي في 10 مديريات من محافظة تعز من المدينة والريف وممثلي منظمات المجتمع المدني وممثلي عن وسائل الإعلام المختلفة.

البرنامج ينفذه المركز بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ( MEPI ) وبالتنسيق والشراكة مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بتعز.

وقد تحدث عبد الباسط المحمدي عن أهمية البرنامج وضرورة اهتمام مدراء المدارس والالتزام بتنفيذه خدمة للنشء, مشيرا في كلمته إلى التعاون القائم بين المكتب ومركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان, مؤكدا على أنه سيؤدي إلى تدعيم الشراكة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.

نشوان نعمان- المدير التنفيذي للمركز تطرق في كلمته إلى البرنامج الممول من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية ( MEPI ) موضحا أن البرنامج يسعى إلى إيجاد صحافة مدرسية قادرة على رفع مستوى الوعي الديمقراطي في أوساط المدارس ومحيطها المجتمعي, منوها إلى أن اختيار محافظة تعز لتنفيذ البرنامج يأتي تأكيدا على دورها الريادي في الحقل التعليمي وباعتبارها عاصمة اليمن الثقافية.

وقدمت نبذة عن البرنامج من قبل منسق البرنامج إدريس العبسي تطرق فيها إلى الأهداف العامة للبرنامج والشروط الواجب توافرها في المدارس المشاركة والمدرسين والطلاب, مشيرا إلى أن فترة الترشيح ستمتد حتى 31/1/2010م وبعد ذلك سيكون هناك فحص للاستمارات الخاصة بالترشيح يعقبه تقييم ميداني للمشاركين الذين توفر فيهم شروط الترشيح, حيث سيقوم المركز بعمل دورات وورش عمل تدريبية للمشاركين الذي يقدر عددهم بـ(20) مدرسا ومدرسة و(60) طالبا وطالبة في (10) مدارس من (المدينة/الريف) بما يجعلهم قادرين على إصدار نشرات مدرسية بواقع (1000) نسخة شهريا لمدة ثمانية أشهر من قبل المركز ومن ثم التنسيق على إيجاد داعم محلي لبقية الإصدارات كما يشمل البرنامج بث إذاعة مدرسية شهريا عبر الإذاعة المحلية.

وكان عبد الله أمير قد أوضح أن البرنامج يمثل ضرورة لتربية النشء على قيم الديمقراطية وثقافة الحوار مستعرضا الكثير من المحطات التي قطعها اليمن في هذا المضمار, مؤكدا على أهمية القطاع التربوي لغرس مثل هذه القيم, حاثا الجميع على التعاون لإنجاح البرنامج لما يحمله من أهداف تمثل رافد ثقافي توعوي للنشء.