قال عبد الكريم شائف- الأمين العام للمجلس المحلي بعدن إنهم في محافظة عدن يرفضون أطروحات القلة القليلة من دعاة الانفصال, مضيفا "أن الخروج عن القانون مرفوض, فنحن نرفع أصواتنا لعنان السماء أننا ضد الإرهاب والتطرف وتمزيق الوطن وكل قلوبنا لأن تبقى اليمن موحدة ومستقرة وفاء لشهداء سبتمبر وأكتوبر", مؤكدا على أن الوحدة ثمرة تضحيات الأبطال وهي ملك للأجيال اليمنية لا يمكن المساس بها.

وأضاف في المهرجان المناهض لمؤتمر لندن الذي أقيم صباح اليوم الثلاثاء في ميدان الحبيشي بكريتر بحضور وكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن لحج أبين ناصر منصور هادي, وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية ومسئولي المحافظة, أن ما تحقق من مكاسب للوطن ما هو إلا شاهد على الوحدة والمكاسب التي تعد خيارا حضاريا, "كما أننا لا نسمح لعقارب الساعة أن تعود بنا إلى ماقبل22مايو".

وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل, "كما أننا ندعو أشقائنا لمكافحة الإرهاب وكذا فتح السبل لإيجاد فرص عمل لأبنائنا العاطلين عن العمل".

وأشار في كلمته إلى أن اليمن لن تكون فريسة لمن يحاول أن يخرب أمنها واستقرارها, "ونتطلع من هذا المكان بأن يكون مؤتمر لندن ناجحا لإفشال محاولا ت تمزيق الوطن".

وقال: "نؤكد بأننا تواقون للسلام سائرون إلى الأمام لأجل التنمية, ولأجل يمن يخلو من التطرف والعنف والإرهاب والتمزيق".

وقد رفعت أثناء المهرجان العديد من الشعارات المناصرة للوحدة "وجدت الوحدة لتبقى" "نعم للتنمية والأمن والاستقرار", كما رفعت صور للرئيس علي عبد الله صالح.

من جانبها ألقت رويدا الآنسي كلمة القطاع النسائي عن منضمات المجتمع المدني, قائلة "نحن النساء جميعا ومنضمات المجتمع المدني نقف صفا واحدا مع سياسة القيادة الحكيمة, من أجل الحفاظ على وحدة الوطن ورفض كل خطط الإرهاب ونؤكد بان أبناء الوطن مهما اختلفت رؤاهم السياسية فهم سيجتمعون على طاوله واحده لصالح الوطن".

وينتظر أن يعقد غدا الأربعاء المؤتمر الدولي بشأن اليمن في العاصمة البريطانية لندن, والذي كان قد دعا له في وقت سابق رئيس الوزراء البريطاني جودن بروان.

ولم تتضح إلى حد اللحظة ماهية الملفات التي سيناقشها المؤتمر, إلا أن مخاوف كانت قد أثيرت من المؤتمر سيخرج بدعم التدخل العسكري الأمريكي لمحاربة تنظيم القاعدة في اليمن, في حين أشار بعض المحللين إلى أن المؤتمر سيناقش الملفات الأمنية, ومنها ملفات القاعدة والحوثيين, بالإضافة إلى الاحتجاجات التي تنادي بالانفصال في المحافظات الجنوبية.

*تنويه: حدث لبس في عنوان الخبر, فالمهرجان كان مؤيدا, وليس مناهضا.