آخر الاخبار

القربي:الحسم مع الحوثيين غير وارد.. ومراجع الشيعة في ايران وخارجها يدعمون التمرد

الإثنين 25 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 7813

إتهم وزير خارجية اليمن ابو بكر القربى مرجعيات شيعية خارج وداخل ايران بدعم الحوثيين في اليمن، محملا حكومة طهران مسؤولية الدعم من داخل ايران.

وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي "أن الحسم العسكري مع الحوثيين «غير وارد»، معتبرا أن ما يجري حاليا من استخدام للقوة العسكرية في صعدة مع الحوثيين إنما يهدف إلى «جعلهم يقبلون بأن عليهم وضع السلاح وأن يأتوا للحوار» ومن اجل وضع «آليات لتنفيذ شروط الحكومة الخمس»

وأضاف القربى، في مقابلة مع صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن، أجريت معه في نيويورك ونشرتها الاثنين، "ان من يدعم الحوثيين بالمال هم مراجع شيعية داخل ايران وخارجها".

وأشار إلى أنه "بالنسبة الى المراجع الشيعية داخل إيران .. الحكومة الايرانية تتحمل المسؤولية لانه لا يمكن ان يقبل ان تكون هناك مصادر لتمويل المتمردين او ارهابيين من اي دولة من الدول".

وقال القربى ان اليمن يطلب المعونة فيما يتعلق بالقاعدة وفي ما يتعلق بالتنمية "لكن في القضايا الداخلية نحن ننظر الى معالجتها كقضية داخلية".

واعتبر وزير الخارجية أن تحقيق الحسم العسكري من قبل السعودية على حدودها في معركتها مع الحوثيين «لن يؤثر» على معركة اليمن مع الحوثيين وقال «بالنسبة للسعودية، هذه العناصر دخلت إلى أراضيها وهي تقوم بعملية حرب عصابات".وقلل الوزير القربي من ما يحدث في الحدود السعودية مع الحوثيين معتبراً أن من يقومون به هم عشرات فقط أو أقل حيث قال "في هذه العملية الأمور تظهر وكأن هناك آلاف من الحوثيين، بينما هم عشرات أو أحيانا أقل من عشرات يذهبون ويطلقون النار على موقع سعودي ويرد عليهم السعوديون" ملخصاً هذه المواجهات بقوله "إنها عملية إقلاق للأمن السعودي».

وقال القربي أنه «لا يمكن أن نفصل بين الأمن اليمني وبين قضية الحوثيين وقضية القاعدة. القضيتان يجب أن نواجههما في الوقت نفسه». كاشفاً عن خلافاً بين الحكومة اليمنية والأمريكيين في ما يتعلق بالحوثيين موضحاً أنه تمت معالجة هذا الاختلاف في الرأي بين الحكومة اليمنية وبين الادارة الأميركية أثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن حيث قال القربي«وأعتقد أنهم قدروا تماما وجهة النظر التي عرضناها في ما يتعلق بالحوثيين».

وفيما يتعلق بالتعاون السعودي اليمني تجاه قضية "القاعدة" قال القربي «القاعدة لديها الآن قيادة مشتركة للجزيرة العربية، وبالتالي تنظر إلى اليمن والى المملكة العربية السعودية وتستهدف كل الجزيرة العربية. وهذا ما دفع إلى التنسيق والتعاون بين اليمن والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة هذه الجماعات في اليمن.ولا شك في أن لهم عناصرهم في بقية البلدان».مؤكداً انه تم إلقاء القبض على عناصر سعوديين من «القاعدة» وتم تسليمهم إلى السعودية.

وعن مؤتمر لندن أوضح الوزير القربي أن هذا المؤتمر سيستمر «ساعتين» وستحضره «أربع من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن» في غياب الصين التي لم توجه بريطانيا إليها الدعوة تجاوباً مع رغبتها.وأتوقع القربي أن هذا المؤتمر الدولي سيقدم الدعم لليمن في المجال التنموي في المقام الأول، وأن يعزز من قدرته في مكافحة التطرف والإرهاب».

وكانت وزارة الخارجية في حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد نفت ما تردد حول وجود مكتب للحوثيين في النجف.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها "ترددت في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة تصريحات تفيد بوجود مكتب للحوثيين في العراق أو هناك نية لفتح مثل هذا المكتب، وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الخارجية أن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً".

وأضاف البيان الذي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني "لا يوجد مكتب للحوثيين في أي مكان في العراق ولا توجد أي موافقات بهذا الشأن، وفي هذا السياق تؤكد وزارة الخارجية على سياسية حكومة العراق الواضحة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعوتها الى حل النزاعات بالطرق السلمية".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن