عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
حولت الادارة الاميركية الوضع في اليمن إلى مشكلة دولية، واعتبرته خطراً على استقرار المنطقة والعالم، وذلك في الوقت الذي اعلنت فيه صنعاء عن اشتباك جديد مع عناصر تنظيم القاعدة ادى الى سقوط اربعة منهم بين قتيل وجريح، فيما توعّد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي التقى مسؤولين سعوديين، «بهزيمة كل من يفكر بإلحاق أي سوء بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته».
وقالت كلينتون، بعد اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في واشنطن، «نحن نرى تداعيات عالمية للحرب في اليمن والجهود الجارية للقاعدة في اليمن لاستخدام اليمن كقاعدة لشنّ هجمات إرهابية على مسافات بعيدة خارج المنطقة».
وأشادت كلينتون بالخطوات التي قامت بها الحكومة اليمنية لمحاربة «المتشددين»، لكنها أشارت إلى أن واشنطن والحلفاء سيبلغون الحكومة اليمنية في مؤتمر لندن أن «هناك توقعات وشروطاً» عليها القيام بها من اجل مواصلة الغرب دعمه لصنعاء. وأضافت «هناك صراعات عديدة في اليمن ويبدو أنها تسوء بشكل أكثر مع تورط المزيد من اللاعبين». وتابعت «نحن نجري مراجعة مستمرة للظروف الأمنية، وسنتخذ قراراً بشأن إعادة فتح السفارة (الأميركية في صنعاء) عندما تسمح الظروف» بذلك، فيما حذت فرنسا وتشيكيا حذو الولايات المتحدة وبريطانيا بإغلاق سفارتهما، وإغلاق اليابان القسم القنصلي، فيما شددت ألمانيا وايطاليا من الإجراءات الأمنية.
وإذا كان الفرنسيون لم يعلنوا عن المشاركة في تدريب وتسليح القوة اليمنية التي ينوي الأميركيون والبريطانيون، تشكيلها لمكافحة القاعدة، وقتالها على الجبهة الجديدة، خوفاً من الانزلاق في حرب أفغانية جديدة، إلا أن فرنسا وافقت بحماس، أكثر من حماس صنعاء، على تحويل جزء من اجتماع لندن الدولي حول أفغانستان لمناقشة الأوضاع في اليمن تكريساً فعلياً لتدويل اليمن ووضعه تحت الوصاية، بانتظار أن تتضح الرهانات.