قامت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5يناير الجاري قوات الامن بمحافظة عدن بإطلاق النار على مبنى مؤسسة الايام التي كانت تحاصره منذ عصر الامس بأسلحة مختلفة .

وعلمت "مأرب برس" ان وساطة جديدة بين الطرفين اخذت 6 رهائن من بينهم محمد هشام باشراحيل نجل مالك الصحيفة.

وكان مصدر بالحزب الاشتراكي بعدن قال اليوم لـ"مأرب برس" ان اطلاق النار بدء في الساعة 3فجراً حيث تم تهشيم اجزاء من المبنى ،ومنه الاجزاء العلوية، حيث استهدفت خزانات المياه مما ادى الى انقطاع المياه على المحاصرين داخل المبنى، وادت العملية الى مقتل سلام اليافعي وجرح كلاً من اصيل يسلم وعوض بلقيش.

فيما قال مدير تحرير الايام تمام باشراحيل في اتصال هاتفي مع "مأرب برس" ان الحصار لازال مستمراً وان قيام قوات الامن بقصف المبنى جاء بعد فشل الوساطة التي كانت تقوم بمحاورة الطرفين للتوصل الى حلول ، الا انه اكد ان وساطة ثانية تجري لرفع الحصار المفروض على بمنى الصحيفة والمنافذ المؤدية اليها في كريتر عدن.

وقد استمر قصف المبنى من الساعة الثالثة الى السابعة صباحاً، فيما يشهد الوضع حالياً نوع من الهدوء الحذر.

فيما اكدت مصادر خاصة بالموقع ان الاتصالات قطعت بمحافظة عدن فجر اليوم ولكنها اعيدت صباح اليوم.

وكانت التطورات قد تسارعت يوم امس الاثنين بعد اندلاع مواجهات بين أفراد الشرطة وعناصر الأمن المركزي, نتيجة اختلافهما في كيفية معالجة حالة الاعتصام التي شهدتها ساحة مؤسسة الأيام, في حين قال مراسل "مأرب برس" في عدن أن أربعة من الجنود سقطوا بين قتيل وجريح, في وقت ما زال فيه الحصار مستمرا حتى كتابة هذا الخبر, فيما أكد مدير تحرير صحيفة الأيام الموقوفة أن الأجهزة الأمنية قامت بإخلاء المنازل المجاورة للأيام, وأعطيت المدارس المجاورة إشعارات بالإجازة ليومين, لأسباب غير معروفة, كاشفا عن وساطة بين الجهات الأمنية وأسرة تحرير الأيام.

وقد أدت المواجهات التي اندلعت اليوم الاثنين نتيجة تفريق قوات الأمن في عدن لمجموعة من المعتصمين حول مبنى مؤسسة الأيام إلى ثلاثة جرحى وقتيل واحد, قالت مصادر أمنية إن جميعهم من أفراد الأمن.

وأفاد مراسل الموقع في عدن إن الجندي محمد علي عبد السلام المليكي لقي مصرعه في حين جرح ثلاثة آخرون بينهم سند جميل- مدير شرطة كريتر.

*الصورة لقتيل يوم امس محمد المليكي