قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
طلبوا 10 ملايين دولار.. الكشف عن مفاوضات سرية جرت بين الحوثيين وشركة إسرائيلية
نيران متبادلة تهز الفاشر..و الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
طقس اليمن يُنذر بالخطر: أمطار رعدية وعواصف ورياح شديدة تضرب عدة محافظات!
الريال ينهار بلا رحمة!.. كارثة اقتصادية تقترب والعملة اليمنية تلفظ أنفاسها الأخيرة
حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
غوتيريش يقرع ناقوس الخطر: هجمات الحوثي في البحر الأحمر
ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان "مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أن الهجوم الإسرائيلي على منشأة فوردو النووية في مدينة قُم أسفر عن أضرار طفيفة، لكن لم يحدث أي تلوث نووي.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الهيئة، بهروز كمالوندي، السبت، حول الوضع الراهن للمنشآت النووية في البلاد، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين (إيسنا).
وقال إنه لم تُسجل أضرار كبيرة في المناطق التي تعرضت للهجوم في فوردو، مضيفا "كنا نتوقع مثل هذا السيناريو، ولذلك قمنا مسبقا بنقل جزء كبير من المعدات والمواد إلى خارج المنشأة، ولذلك لم يحدث ضرر واسع، ولا يوجد أي قلق من ناحية التلوث الإشعاعي".
وأوضح أنه لم تقع أي خسائر بشرية في أي من المنشآت النووية في أنحاء البلاد.
وأضاف: "سبق وأن تعرض قطاعنا النووي لبعض الأضرار في حوادث سابقة، لكننا أعدنا بناءه بقوة أكبر".
والجمعة، أعلنت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية تعرض منشأة "فوردو" النووية لهجوم إسرائيلي، لافتة أن نقطتين داخل المنشأة كانتا هدفا للهجوم.
وأعلن مسؤول إيراني، اليوم السبت، أن بلاده كانت نقلت معدات منشأة "فوردو" النووية إلى منطقة آمنة قبل الهجوم الإسرائيلي على المنشأة المُحصّنة جيدا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوند، قوله إن الأضرار خارج المنشأة قابلة للمعالجة، موضحا أن معظم المعدات والمواد نُقلت إلى مناطق آمنة.
وتضم منشأة "فوردو" النووية، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غرب العاصمة طهران، أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.
وتقع المنشأة في أعماق الأرض، وهي محمية بمدافع مضادة للطائرات.
ولم تُبلغ إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود المنشأة حتى عام 2009، أي بعد عامين من بنائها، بعد أن علمت بها الولايات المتحدة ووكالات استخبارات غربية حليفة.
وحتى قبل الهجوم الإسرائيلي الواسع، حذّر خبراء من أن إيران قد تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى مواقع سرية وتؤمّنه حال نشوب حرب.
وأشار الخبراء إلى أن مثل هذا الهجوم سوف يؤدي إلى تشجيع القيادة الإيرانية على السعي لامتلاك أسلحة نووية كرادع.
وبدأ الصراع بهجوم واسع النطاق شنّته إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة. ووفقا لمسؤولين إيرانيين، قُتل العشرات وجُرح المئات خلال الهجوم. وكان معظم الضحايا من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
واستهدفت إسرائيل - التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة - البرنامج النووي الإيراني بشكل أساسي بهجومها الضخم، وقالت إنها ضربت أكثر من 100 هدف، بما في ذلك مواقع في طهران وتبريز وشيراز، بالإضافة إلى منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.