الزنداني يبلغ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام ودعم الجهود لإنهاء الحرب
وزير الداخلية يناقش دعم القطاع الأمني وتعزيز التعاون مع اليابان
وزير الدفاع خلال لقائه سفيري السودان واليابان: مليشيات الحوثي الإرهابية جبهة متقدمة للدفاع عن النظام الايراني
مواطن في إب يواجه حملة حوثية مسلحة ويقتل قيادي
تدشين مؤسسة ضوء للإنتاج الإعلامي في مأرب كأول مبادرة نسائية رائدة في المجال .
ثلاث سفارات أجنبية لا تعترف بعملات الحوثي الجديدة وتطلب من بنك صنعاء الإمتثال للبنك المركزي في عدن
عاجل: بيان ركيك للمبعوث الأممي حول سك وطباعة الحوثيين عملات جديدة واتفاق يوليو 2024
الرئيس العليمي يُعيد تعيين سفير سابق سفيراً لليمن لدى التشيك وآخر يبعثه إلى أندونيسيا
ماذا قال لامين يامال بعد التجديد لبرشلونة حتى عام 31 وحصوله على الرقم 10؟
أول خطاب للرئيس السوري أحمد الشرع بعد أحداث السويداء والهجوم الإسرائيلي على دمشق.. ماذا قال؟
شهدت مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي ليلة دامية، بعد أن تحولت شوارعها إلى ساحة حربٍ حقيقية، إثر هجومٍ مسلح عنيف نفّذه مجهولون على أحد حواجز الأمن السوري، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما أعلنت عنه وكالة "سانا" الرسمية.
وبحسب مصادر محلية، اندلعت اشتباكات عنيفة في حي الأكراد والحي الغربي للمدينة، عقب الهجوم الذي نفذته مجموعة كبيرة تضم أكثر من 100 مسلح، يُعتقد أنهم من عناصر الشبيحة، المدعومين من جهات موالية للنظام السابق.
الهجوم أسفر عن مواجهات دامية بين المسلحين وسكان الأحياء، بمشاركة عناصر الأمن المتمركزين داخل المدينة.
وتشير المعلومات إلى أن المسلحين فتحوا النار بكثافة، واقتحموا الحي الغربي، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المنازل، وسط ذعرٍ شعبي واسع وتوتر غير مسبوق.
كما أكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن عناصر الشبيحة قدموا من قرى مجاورة، ومن مناطق حدودية مع لبنان، مما يثير تساؤلات عن جهات الدعم والتحرك العابر للحدود.
وفي تطور خطير آخر، هاجمت مجموعات مسلحة "حي عين الخضرا"، حيث أُضرمت النيران في عدة منازل، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بحسب ما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهتها، استنفرت قوات الأمن السوري، حيث دخلت عشرات العربات العسكرية إلى المدينة لمحاولة السيطرة على الموقف، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو انفجار أمني أوسع.
تلكلخ تحت النار... فهل تشتعل حمص مجددًا؟