آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
كشف تقرير أمريكي اليمن بأنها تعد مصدراً للمتاجرة بالأطفال خارجيا في تهريبهم إلى المملكة للتسول الإجباري والعمالة غير المؤهلة، أو للعمل كبائعين في الشوارع، فغالباً ما يغري أفراد من العائلة نفسها، أو أشخاص محل ثقة، الأطفال للحصول على أعمال ذات دخل مرتفع في المملكة أو في المدن اليمنية الكبيرة مثل صنعاء وعدن. وقال التقرير الذي وزعته الملحقية الإعلامية والثقافية في سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن: "حكومة اليمن لا تلتزم التزاماً كاملاً بالحد الأدنى من المعايير اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة، ولكنها تبذل جهودا لتحقيق ذلك، انطلاقا من التقدم الذي أحرزته اليمن في العام المنصرم، استمرت بتدريب قوات الأمن، كما عملت مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسف"، ومنظمة الهجرة الدولية على زيادة الوعي حول التجارة بالأطفال لدى الأهالي في المناطق الريفية والحدودية، وإنشاء قاعدة بيانات لجمع المعلومات عنها. وأضاف التقرير أن الحكومة اليمنية سجلت هذا العام 19 إدانة بجرم التجارة بالأطفال، مقارنة بإدانتين فقط في العام الماضي. ونوه إلى أن اليمن واصلت تقدمها في مجال حماية الأطفال ضحايا التجارة، لا سيما الذين تمت إعادتهم من المملكة، فافتتحت الحكومة مركز استقبال عملياتي متكامل في منطقة حرض لتقديم خدمات اجتماعية وطبية محدودة، وكذلك خدمات لم شمل الأسر المفككة لضحايا التجارة، وتلقى المركز أكثر من 300 طفل خلال الأشهر الستة الأولى من افتتاحه.
كما أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أربعة مراكز استقبال أخرى مماثلة في المناطق الشمالية من البلاد، إلا أنها أصغر حجما، إضافة إلى ذلك تدير وزارة الداخلية وبدعم من صندوق الأمم المتحدة لرعاية الأطفال "اليونيسف" ومنظمة الهجرة الدولية عشر غرف مخصصة لإيواء الأطفال العائدين من الخارج. وتتعاون الحكومتان السعودية واليمنية للحد من ظاهرة تهريب الأطفال اليمنيين إلى المملكة، التي بدأت تشكل قلقا بالغا لدى الحكومتين. ومن المقرر أن يزور وفد من وزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة صنعاء خلال الأيام المقبلة، لبحث تفعيل آليات جديدة للتنسيق بين الوزارتين في البلدين، لمكافحة ظاهرة تسلل الأطفال اليمنيين للعمل في السعودية، ورفع مستوى الاتصالات المباشرة بين الوزارتين وتحسين آليات ضبط وترحيل الأطفال وتسليمهم للسلطات المختصة بالجانب اليمني.