حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
صدر مؤخرا كتاب (الخطأ الحوثي في اليمن) للكاتب لطفي فؤاد نعمان رئيس منتدى النعمان الثقافي للشباب.
وجوى الكتاب, الذي يقع في 64 صفحة, بعض قراءات الكاتب منذ اندلاع الفتنة في صعدة التي أيقضها تنظيم الشباب المؤمن بقيادة حسين بدر الدين الحوثي منذ حزيران عام 2004م وحتى اليوم والتي احتضنتها عدد من الصحف العربية والمحلية والمواقع الإلكترونية (النهار اللبنانية, الشبيبة العمانية, 26 سبتمبر, السياسية, نيوزيمن, نشوان نيوز) والتي تقسوا في نقدها لأطراف المواجهة لوقوعها تحت تأثير الاعتقاد بالصورة المثالية للمواطن ونظام الدولة الملتزمين بحقوقهما وواجباتهما الدستورية.
وبين نعمان في المقدمة أن الحالة الحوثية التي نشهدها منذ عام 2004م في صعدة لا تكرس في أوساط المجتمع ثقافة الديمقراطية وفقه الجمهورية, ولا تمت لثقافة المستقبل بصلة, تستوجب المواجهة الناقدة إما لتقويم ما أعوج من الأمر أو السير في اتجاه إبداله بالممكن المشروع للمواطنين وسلطات دولتهم, لتتزامن في ذلك المواجهة العسكرية مع المواجهة الفكرية.
موضحا السبب في ذلك كون اليمنيين حريصون على الارتقاء بأنفسهم عن مستوى التخلف الذي أنتجته في حياتهم حروب وأزمات تاريخية لم تبرح مكانها, بفعل الاعتزاز به كإرث تاريخي يصرون على امتداده إلى مستقبل أجيال قادمة مستقوين ببعض القوى الخارجية لإضعاف البنى الداخلية.
واستعرض الكاتب في مقالاته عددا من المواقف والأحداث وأقوال الحوثية وأفعالهم المخالفة مرورا بمبادرات القيادة السياسية لحقن الدماء والوساطات والتي قوبلت جميعها بالخرق من قبل عناصر التمرد, لافتا إلى الدور السعودي في أحداث اليمن وما يتعلق بالتدخل الخارجي والتضامن الإنساني.