الشيخ حميد الأحمر يصدر بياناً شجاعاً رداً على العقوبات الأمريكية التي طالته و9 من شركاته وهذا ما تعهد به بدون مساعدة أمريكية.. هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟ ترتيبات حكومية لعودة الشركة الصينية لصيانة وتشغيل مصافي عدن سقوط مقاتلة إف-18 في دولة خليجية ومقتل الطيار.. وبيان يوضح ما حدث بن سلمان يلتقي وزير خارجية إيران.. ما دار بينهما؟ بعد الحديث عن عن إنجاز صفقة أسلحة روسية للمليشيات.. موسكو تتعهد للشرعية بمواصلة الدعم في مختلف المجالات توجيه حكومي يخص ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه مليشيات الحوثي تستولي على واحدة من كبريات الشركات الوطنية في اليمن مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة سرية تسعى الصين لإبرامها مع الحوثيين
بدأت مؤخراً أزمة كهرباء شديدة تضرب عدداً من الدول العربية، إذ تتراوح الأزمات بين نقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وعدم كفاية إنتاج الغاز، أو نقص العملة الصعبة لاستيراد هذا الوقود، ولكن حالياً هناك دولة مهددة بخطر الظلام الكامل.
وفقاً لتقارير إعلامية، فقد وجهت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا رسالة عاجلة إلى مكتب النائب العام، محذرةً من حدوث إظلام بالبلاد في وقت الذروة بسبب النقص الحاد في إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد.
وتشهد ليبيا في هذه الأيام، انخفاضاً هاماً في إنتاج النفط مما ينذر بانهيار القطاع وتفاقم الأزمة المالية، بعدما قررت الحكومة المدعومة من البرلمان، إعلان حالة القوة القاهرة وإغلاق الحقول والمواني النفطية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الجهات المسؤولة لحل الأزمة السياسية وتوزيع الموارد النفطية بشكل عادل.
وطلبت الشركة العامة للكهرباء، وهي الجهة المسؤولة عن تشغيل وصيانة منظومة الكهرباء الوطنية، من النيابة العامة التدخل العاجل لضمان استمرار توفير كميات الوقود اللازمة، للحفاظ على استقرار تشغيل الشبكة العامة وتلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، مؤكّدةً أنها سبق ونبهت الجهات المعنية لا سيما المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط إلى خطورة الوضع عبر مراسلات عديدة.
وقالت: إن “استمرار نقص إمدادات الوقود يُشكل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في فترة الذروة الصيفية حيث يتصاعد الطلب على الطاقة الكهربائية في ظل الأوضاع الحالية”.
كما حذرت من أن “أي نقص أو تأخير في الإمدادات سواء كان غازًا طبيعيًا أو وقودًا سائلًا سيتسبب حتمًا في انخفاض قدرات التوليد ويؤدي إلى قصور في تلبية الاحتياجات من الطاقة الكهربائية”، وفق ما نقل موقع الوسط الليبي.
والجدير ذكره أن ليبيا تواجه أزمات عدة آخرها الخلافات السياسية بين الأطراف المختلفة في البلاد، بشأن مصرف ليبيا المركزي.
وأدت هذه الخلافات إلى انقسام المؤسسة وتعيين محافظين متنافسين، ما أثّر سلباً على الاقتصاد الليبي وعطّل سير المعاملات المالية.