تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية الجيش الأمريكي يتحدث عن تدميره لـ 5 أهدف حوثية الفريق بن عزيز : القوات المسلحة باتت اليوم أكثر قوة وصلابة في مواجهة تنظيم مليشيات الحوثي ومشروعها التدميري الكشف عن كارثة غير مسبوقة تتكتم عليها المليشيات في مناطق سيطرتها الشيخ محمد الخراز يتبرع بقطعة أرض لبناءً مركز لعلاج الأورام السرطانيه بمحافظة مأرب توكل كرمان تكشف عن دخول مجمع بلقيس التعليمي الخدمة خلال الأيام المقبلة .. السعودية تشارك في أولى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا أغنى 10 دول في إفريقيا.. و دولة عربية في المركز الثاني بـ15 ألف مليونير
سيطر اللون الأحمر على تداولات أسواق المال العالمية، فيما يشبه الانهيارات التاريخية، حيث هوت مؤشرات بورصة اليابان لأدنى مستوى لها منذ 1987، وسرعان ما لحقتها العملات العالمية، والأسواق الآسيوية والعربية والأوروبية، إضافة إلى خسائر النفط والعملات المشفرة القاسية، وسط تساؤلات عن ما يجري وأسباب هذه الأزمة؟
وانخفضت مؤشرات الأسهم العالمية اليوم الاثنين وهبط كل من الدولار واليورو بنسبة 2% مقابل الين الياباني، فيما تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية عند الافتتاح لتنخفض في باريس بنسبة 2.42% ولندن 1.95% وفرانكفورت 2.49%، وأمستردام 3.05%، وميلانو 3.31%، وزيوريخ 2.97%، ومدريد 2.79%.
الأسواق العربية تتكبد خسائر "ثقيلة" متأثرة بأزمة البورصات العالمية قصص اقتصادية أسواق الخليجالأسواق العربية تتكبد خسائر "ثقيلة" متأثرة بأزمة البورصات العالمية تعود هذه التراجعات إلى 3 أسباب رئيسية ، أولها تقرير الوظائف الضعيف في أميركا، والذي أشعل مخاوف دخول أكبر اقتصاد في العالم في مرحلة ركود، إضافة إلى قيام البنك المركزي في اليابان برفع أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع عند 25 نقطة أساس، فيما السبب الثالث كان التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط بين إيران ووكلائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
دفعت هذه الأسباب مخاوف المستثمرين إلى مستويات مرتفعة، وأشعلت شرارة البيع في أسواق المال العالمية تجنبا للمخاطر، واندفعوا تجاه الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
يقول المحلل في شركة إدارة الأصول SPI Asset Management، ستيفن إينيس، إن هذا التراجع "سببه تقرير الوظائف الأميركي الذي نُشر الجمعة وانعكس في انخفاض عوائد الأسهم والسندات" في بورصة وول ستريت في نيويورك.
تقرير الوظائف في أميركا ارتفع معدل البطالة الأميركي في يوليو/تموز إلى 4.3% مقابل 4.1% كانت متوقعة.
وهو أعلى معدل بطالة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021. على الإثر، انخفضت عوائد السندات على نحو ملحوظ وهو ما أشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأميركي) يمكن أن يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة على نحو أكبر مما كان متوقعا.
وقال إينيس إنه في حال "خفض الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس"، بدلاً من 25 نقطة توقعتها السوق، "فستكون هذه طريقته للإقرار" بأنه استغرق وقتاً طويلاً قبل تليين سياسته النقدية.
إلى ذلك، رأى محللو دويتشه بنك أن حجم توقعات السوق بشأن عدد مرات تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي "على مدى الاثني عشر شهرًا المقبلة، لا يُرى عادة إلا خلال فترات الركود".
وفي سوق السندات، واصلت أسعار الفائدة الأميركية التي تتحرك في الاتجاه المعاكس لأسعار السندات تراجعها، لتصل إلى 3.76% في الساعة 07:25 توقيت غرينتش، مقارنة مع 3.79% الجمعة للسندات التي يبلغ أجلها عشر سنوات، وهو ما يظهر اهتمام المستثمرين بالتوجه إلى أصول توفر مزيدًا من الأمان مقارنة بالأسهم التي تعتبر أصولاً محفوفة بالمخاطر.
في أسواق الأسهم الآسيوية، كان انخفاض المؤشرات أكثر وضوحاً اليوم الاثنين، لا سيما في طوكيو التي تراجع مؤشرها الرئيسي، نيكاي، بنسبة 12.4%، بمقدار 4400 نقطة مسجلاً أسوأ انخفاض تاريخي له منذ انهيار سوق الأسهم في أكتوبر/ تشرين الأول 1987.
وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 12.23%. وانخفضت بورصتا تايوان بأكثر من 8%، وسيول بأكثر من 9%. وتراجعت أسواق الأسهم الصينية على نحو أكثر اعتدالا، فانخفض مؤشر هونغ كونغ هانغ سنغ 2.13% في التعاملات الأخيرة.
وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.54% ومؤشر شنتشن بنسبة 1.85%. رفع أسعار الفائدة في اليابان والابتعاد عن المخاطرة وقال الخبير الاستراتيجي لدى مؤسسة Pepperstone "ديلين وو: "يبدو أن السبب المباشر للابتعاد عن المخاطرة هو الارتفاع غير المتوقع في أسعار الفائدة" الذي أعلنه بنك اليابان الأربعاء".
وأدى هذا التشدد النقدي بعد سنوات من أسعار الفائدة السلبية، إلى جانب تباطؤ النشاط الاقتصادي الأميركي، إلى تسريع ارتفاع الين بشكل ملحوظ، مدعوما أيضًا بتدخلات البنك المركزي الياباني في سوق الصرف الأجنبية.
إلا أن حركة سعر الصرف هذه تعتبر سلبية بالنسبة للشركات اليابانية المصدرة التي استفادت من انخفاض العملة اليابانية.
وانخفض الدولار 2.17% إلى 143.35 يناً، وتراجع اليورو 1.99% إلى 156.72 يناً. وانخفضت عملة بيتكوين بنسبة 11.70% إلى 52217 دولارا.
انخفاض حاد في قطاع البنوك تعرضت أسهم البنوك بشكل خاص لضغوط كبيرة. وفي اليابان انخفض سهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية بنسبة 13.5%، ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بنسبة 14.6%، وميزوهو بنسبة 12.8%، ونومورا بنسبة 18.59%.
وفي أوروبا، تراجع بنك يونكريديت بنسبة 6.54%، وإنتيسا سان باولو في ميلانو بنسبة 5.57%، ودويتشه بنك في فرانكفورت بنسبة 5.12%، وسوسيتيه جنرال في باريس بنسبة 5.05%، وباركليز في لندن بنسبة 5.08%.
كما انخفضت أسهم قطاع التكنولوجيا أيضا على نحو ملحوظ. ففي أمستردام، تراجع سهم ASML بنسبة 4.46% وسهم "BE Semiconductor Industries" بنسبة 5.17%.
وفي فرانكفورت، انخفض سهم إنفينيون "Infineon" بنسبة 2.34%. وفي باريس، انخفض سهم "STMicroelectronics" بنسبة 5.10% و"Capgemini" بنسبة 2.93%.