انعقاد في مدنيه سانت بطرسبورغ بجمهوريه روسيا الاتحادية الاجتماع الانتخابي لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني تحت شعار إصلاح مسار الوحدة وأزالت اثار حرب صيف 1994في جو من المسئولية والحماس الذي ابدي الأعضاء تجاه العديد من القضايا المتعلقة بنشاط الحزب وتفعيل نشاط في المجتمع مؤكدين علي ضرورة إحياء الحزب وإصلاح الأوضاع الحزبية بما يعزز من دور الحزب في الحياة السياسية في اليمن والعمل علي ترسيخ الديمقراطية والدفاع عن الحريات الديمقراطية والسياسية وحقوق الإنسان في اليمن والنضال الدائمة نحو إعادة إصلاح مسار الوحدة وأزالت أثار حرب 1994م وبعد نقاشات ومداولات من أعضاء الحزب تم انتخاب الإخوة التالية اسماهم لقيادة العمل الحزبي في مدنيه سانت بطرسيورغ وهم :

1 - د / محمد النعماني سكرتير أول

2- د/ عدنان بن رعيه سكرتير ثاني

3- عصام سيف مسئول نشاطات ومالي

وفي ختام الاجتماع أشاد الأخ رايد ياسين عبدة قاسم عضو اللجنة التحضيرية العليا لإعادة ترتيب أوضاع الحزب في روسيا بالروح الحماسية لأعضاء الحزب موكد علي ضرورة العمل علي حشد كافه الإمكانيات والطاقات لتعزيز وتفعيل نشاط الحزب في القنوات والتواصل مع الطلاب الدارسين في روسيا والعمل معهم واستقطابهم إلي عضويه الحزب من جانب آخر أكد الأعضاء علي ضرورة احترام القوانين السيادة في روسيا والعمل توطين علاقات التعاون بين الشعب الروسي واليمني والعمل علي شرح وبلورة وثائق الحزب الاشتراكي بين أوساط المواطن الروسي والعمل علي تفعيل نشاط الجالية اليمنية ورابطة الطلاب في روسيا مطالبين من القيادات الحزبية في روسيا إلي فتح قنوات من الاتصال من الأحزاب والقوي السياسية الروسية والقيادات العلمية والأكاديمية للجامعات والمعاهد الروسية والعمل علي حل كافه قضايا الطلاب وادن الأعضاء اقتحام أجهزة الأمن ساحة المهرجان الجماهيري الذي أقامته أحزاب المشترك بعدن عصر الجمعة الماضية في مدينة كريتر. وقيام الجهات الأمنية باستخدام كافة وسائل القمع والترهيب من إطلاق ذخيرة حية وقنابل مسيلة للدموع واستخدام خراطيم المياه مما ترتب عليه ترويع الأمن للمواطنين وتعريض حياتهم للخطر واعتقال أربعة ناشطين من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك.واعتبر أعضاء الحزب الاشتراكي في سانت بطرس بورغ ذلك العمل بأنه يأتي في سياق ممارسات وأفعال السلطة المناهضة والمعادية لأي عمل وفعل ديمقراطي سلمي دأبت القيام به منذ حرب صيف 94م وإقصائها لشريك الوحدة الحزب الاشتراكي حيت مازالت السلطة الحاكمة بتكريس سياسة التمييز والقهر والظلم تجاه سكان مدينة عدن واستباحة كل شيء فيها من أراض وممتلكات عامة وخاصة ومؤسسات وتاريخ وإنسان- وهو الأمر الذي يتطلب من قيادات الحزب الاشتراكي الي العمل والنضال السلمي واليومي للتفكير بضرورة أصلاح مسار الوحدة ذاتها وإزالته تداعيات حرب صيف 1994.وحيا الأعضاء الجماهير المشاركة في المهرجان على روح الشجاعة التي أبدوها في إصرارهم على البقاء حتى نهاية فعاليات المهرجان.وأهاب أعضاء منظمه الحزب الاشتراكي اليمني في سانت بطرسبورغ وبالمكتب السياسي باللجنة المركزية للحزب للوقوف أمام التداعيات وهذه التطورات التي وصفها الأعضاء بالخطيرة والتداعيات المرتبطة بها واتخاذ التدابير اللازمة لوقف الممارسات والأساليب و الأعمال الهمجية والقمعية والتصرفات الرعناء الذي دأبت السلطة على ممارستها تجاه المواطنين في محافظة عدن وجماهيرها ومنظماتها السياسية والاجتماعية.

وحيا الاجتماع المهرجان السلمية لأحزاب اللقاء المشترك في كافه محافظات الجمهورية مؤكدين علي ضرورة إخضاع أتفاق المبادئ حول إجراء انتخابات حرة نزيهة وشفافة وآمنة الذي وقعت أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي الحاكم الي المناقشة من قبل الهيئات الحزبية لأحزاب اللقاء المشترك والاستفادة من نصوص وثيقة العهد والاتفاق وليس من أمامنا إلا أن نناضل ونكافح حتى يزول الفساد والفاسدين والحكم الدكتاتوري والكشف عن مصير الثروات وأموال الشعب وخيرات الأرض التي يجب أن تنعكس على تحسين معيشة المواطن وبالذات المحافظات الجنوبية الذي تعرض فيها المواطنين للقهر والظلم والتعسف ونشردهم وإحالتهم إلي المعاش وهم من خيرة أبناء اليمن .