آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الهجمة الأمنية على الحقوقيات ونساء المعتقلين

الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 07 مساءً / صنعاء-مأرب برس-خاص:
عدد القراءات 3653

أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان ما تعرضت له المواطنة "علياء إبراهيم محمد الوزير"، زوجة المعتقل "وليد شرف الدين" من إعتداء سافر من قبل قوات الأمن خلال اعتصام نسائي أقيم صباح يوم عيد الأضحى - - أمام جامع الصالح في العاصمة صنعاء، حيث قال بلاغ المركز أنها تعرضت للضرب والاعتداء المباشر من قبل قوات الأمن النسائية بشكل عنيف مما أدى لإصابتها بجروح وكدمات في وجهها وسائر جسدها., وأضاف البلاغ تلقى مأرب برس نسخة منه أنه جرى وفي نفس المكان والمناسبة اعتقال إحدى النساء المشاركات (رفضت ذكر اسمها) والتحقيق معها في مقر الجهاز المركزي للأمن السياسي (المخابرات)، وأفرج عنها بعد أربع ساعات.

مؤكدا المركز ان هذا الحادثة جاءت بعد حادثة اعتقال الناشطة الحقوقية (زهره صالح) في محافظة عدن قبل نحو شهرين ليؤكد منهجية القمع من قبل أجهزة الأمن ضد الناشطات الحقوقيات ,والتحريض عليهن، معتبرا المركزأن تعرضت له الأستاذة (أمل الباشا) ومنتدى الشقائق العربي بالمناسبة، يدلل على شراسة الهجمة الرسمية التي باتت تستلزم من الجميع الوقوف ضدها ورفضها" .

واصفا الحادثة بأنها مؤشراً خطيراً لما آلت إليه أساليب الأجهزة الأمنية في قمع الاحتجاجات السلمية ، والتعدي على المواطنين وانتهاك حقوقهم ووصولها إلى التعدي على النساء في أعمال يجرمها القانون ويعاقب عليها ،وترفضها أخلاقيات وقيم المجتمع اليمني"-وفق تعبير بلاغ المركز .

مدينا في ذات الوقت استمرار ما وصفها بـ" التعبئة العنصرية من قبل بعض الأجهزة الأمنية والإعلامية ضد شرائح معينة من المجتمع أو أقليات" “ كما توصف رسمياًً” مذهبياً منها كالطوائف ,الزيدية والجعفرية والإسماعيلية أو عرقياً كـ “الهاشميين” معتبرا المركز ان ذلك يؤدي إلى تفاقم التمييز والإنتهاكات التي تقع عليهم من اعتقال وملاحقة حتى وصل الحال إلى إعتداء قوات الأمن على نسائهم في الشارع، بالرغم من الخصوصية التي تحظى بها المرأة في مجتمعنا المحافظ" .

معتبرا المركز ان بيانه يعد بلاغا للنائب العام ، ومطالبا في ذات الوقت بفتح تحقيق عاجل مع وزير الداخلية في الحادثة ، وتقديم مرتكبي هذه الجريمة للمحاكمة لينالوا جزئاهم العادل .

مطالبا المركز اليمني لحقوق الإنسان المؤسسات المدنية الحقوقية والإنسانية والحزبية والإعلامية بعدم السكوت على ما أسماهال بـ"الجريمة وإدانتها والتحرك الفاعل للمطالبة والضغط على المؤسسات الأمنية بإيقاف مثل هذه الإنتهاكات الخطيرة"، والتي قال أنها :" تعمل على توسعة دائرتها كل يوم ، ومحاسبة مرتكبيها".