الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
كشف مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أسامة القصيبي، عن عقبات كبيرة تعيق عملية تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تزرعها مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي تسببت بمقتل وإصابة آلاف الضحايا من المدنيين.
وأوضح القصيبي، في تصريحات صحفية، أن مشكلة الألغام في اليمن "كبيرة ومعقدة" لعدة أسباب اهمها استمرار الحوثي في تصنيع وزرع الألغام: على الرغم من توقيع اليمن على اتفاقية حظر استخدام الألغام الفردية، إلا أن الحوثيين ما زالوا يزرعون الألغام بكثافة، حتى في المناطق الزراعية والبنية التحتية والقرى والمدارس وأمام المساجد.
بالإضافة الى عدم توفر الخرائط والمعلومات حيث تفتقر فرق "مسام" إلى الخرائط والمعلومات الدقيقة حول أماكن الألغام التي زرعها الحوثيون، مما يعيق عملية التطهير بشكل كبير.
واشار القصيبي إلى أن فرق "مسام" خلال 6 سنوات من عملها من نزع أكثر من 450 ألف لغم وذخيرة منفجرة وعبوة ناسفة، إلا أن هذا الرقم "مهول ومخيف" مقارنة بعدد الألغام المزروعة في اليمن، والتي تتطلب سنوات طويلة من العمل الجاد لإزالتها.
وأكد القصيبي أن مشروع "مسام" هو "أكبر مشروع عمليات نزع ألغام في اليمن"، حيث يعمل 550 موظفاً في 32 فريقاً ميدانياً. ويتم تمويل المشروع بالكامل من قبل الحكومة السعودية.
وأشار القصيبي إلى أن "مسام" لا يعتمد على المساعدات الخارجية، بل يتم تمويله وتنفيذه بشكل سعودي بحت".
وأعرب القصيبي عن سعادته بتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير الذي تناول مشكلة الألغام في اليمن، معتبراً إياه "بداية طيبة" لزيادة الاهتمام الدولي بهذه القضية.
ودعا القصيبي المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لجهود نزع الألغام في اليمن، لإنقاذ الأرواح وتسهيل عودة الحياة الطبيعية للمدنيين.