أدانت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز القمع الأمني للاعتصام السلمي لنقابات الصحة بمحافظة تعز اليوم كما أدانت قمع السلطات الأمنية في محافظة مأرب لإشهار حراك أبناء الصحراء السلمي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة النائب سلطان السامعي إن الحركة الجماهيرية تدين قمع السلطات الأمنية في تعز لاعتصام سلمي نظمته نقابات الصحة بالمحافظة احتجاجا على أوضاع المستشفيات والأوضاع الطبية المتدهورة في المحافظة، واحتجاجا على عدم قيام السلطة بواجبها تجاه وباء حمى الضنك المنتشر في محافظة تعز والذي يحصد العشرات من الأرواح منذ عدة أشهر.
وقال السامعي إن محافظة تعز غدت منكوبة بهذا الوباء الذي أصاب عشرات الآلاف على مرأى ومسمع من السلطات المختصة التي لم تحرك ساكنا ولم تقم حتى بتجهيز المستشفيات العامة بالأجهزة اللازمة لاكتشاف الوباء رغم أرخص سعار هذه الأجهزة.
وأعلن السامعي عن استنكار الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير لقمع السلطات الأمنية للاعتصام السلمي الذي قال انه نظم من قبل النقابات الصحية بغرض تنبيه السلطات المختصة بحجم الكارثة في محافظة تعز.
وطالب السامعي باسم الحركة بمعاقبة من أمر الأجهزة الأمنية بقمع الاعتصام كما طالب بالعمل على إيجاد حلول عاجلة للقضاء على وباء حمى الضنك وتحسين أوضاع المستشفيات وكذا تحسين رواتب الأطباء والعاملين في المجال الصحي بما يتناسب مع الخدمات التي يقدمونها في الوقت الذي قال فيه إن راتب الطبيب اقل من نصف مرتب ممرضة هندية.
وأدانت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بتعز قمع السلطات الأمنية في محافظة مأرب لإشهار حراك أبناء الصحراء السلمي أمس السبت.
وقال الناطق باسم الحركة النائب سلطان السامعي ان منع إشهار الحراك السلمي انتهاك للحقوق الدستورية للمواطن وجريمة يجب معاقبة مرتكبيها.
وحث السامعي أبناء مأرب التاريخ على الاستمرار في حراكهم السلمي تحت سقف الوحدة للوصول الى مواطنة متساوية للجميع في الحقوق والواجبات والوصول إلى دولة النظام والقانون.
كما دعا السامعي نقابات الصحة في تعز إلى استمرار اعتصاماتهم حتى تحقيق مطالبهم وتحسين الأوضاع الصحية في المحافظة.
كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها''
