(NFHR) يطلق مبادرة لعودة الحوار بين الحاكم والمعارضة

الأربعاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 11 مساءً / الحديدة-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 3166

أعلن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ( NFHR ) اليوم الأربعاء 18/نوفمبر 2009م م عن نتائج استطلاع الرأي العام بمحافظة الحديدة حول الخارطة السياسية والانتخابات في اليمن .

وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أعلن اليوم الأربعاء بحضور ممثلي الأحزاب السياسية والسلطة المحلية وبرلمانيين وناشطين سياسيين ان نسبة 84% من العينة التي شملتهم الدراسة يعتبرون الانتخابات مهمة لهم كمواطنين واعتبرها 11% بأنها غير مهمة .

وحول أي الأنظمة الانتخابية انسب لليمن بينت الدراسة ان نسبة 52% لا يعلمون أي الأنظمة الانتخابية الأنسب في اليمن وأجاب 28% بالقائمة النسبية واختار القائمة الفردية 20% من العينة المستهدفة .

وقالت الدراسة ان نسبة 73,5% من المبحوثين أدلو بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية الماضية فيما 21,5 % لم يشاركوا في الانتخابات .

وأوضحت الدراسة ان 73% لا يتذكرون شيئا من بنود الاتفاق الذي ابرم بين كلا من أحزاب المعارض والحزب الحاكم حول تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين من ابريل 2009م حتى ابريل 2011م , وأجاب 27% بأنهم يتذكرون بنود الاتفاق .

وحول الدافع وراء اتفاق المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك لتأجيل الانتخابات أجاب 29% أنهم لا يعلمون الدوافع وراء هذا الاتفاق و 22% ارجعوا الدافع إلى الخوف من أزمة سياسية و18 % قالوا بأن الدافع هو الحاجة إلى هذا الاتفاق فيما 14% ارجعوا الأسباب إلى ضغوط داخلية و13,5% اعتقدوا بأنها

ضغوطات خارجية .

وبينت الدراسة ان 37,5% من المبحوثين المستهدفين في العينة يرون ان تأجيل الانتخابات جاء لصالح الوطن فيما الدرجة الثانية ونسبة 22,5%قالوا بأن التأجيل لصالح الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام و19% لا يعلمون لصالح من كان الاتفاق إلا ان نسبة 10% كانت إجابتهم بأن المستفيد هي أحزاب اللقاء المشترك .

أطلق الأستاذ خالد عايش رئيس الملتقى -في اللقاء الذي عقده الملتقى الوطني لحقوق الإنسان لإعلان نتائج

الاستطلاع ومناقشتها مبادرة وطنية بمثابة رسالة عاجلة إلى أطراف العملية السياسية في اليمن ودعوتهم إلى مواصلة الحوار للخروج من أزمات هذا الوطن وتحكيم لغة العقل والمنطق وعدم الانجرار إلى هاوية المناكفات السياسية وتغليب المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح والاعتبارات

ودعا رئيس الملتقى أطراف العملية السياسية لأن تكون مدينة الحديدة عروس البحر الأحمر هي نقطة البداية لانطلاقة قادمة في استئناف الحوار والإصلاحات السياسية سيما وأن فترة العامين المتفق عليها في تأجيل الانتخابات قاربت على الانتهاء والمشهد السياسي لا يزال في صورة ضبابية معتمة .