أحرقت مجموعة مسلحة مجهولة ناقلة جند تابعة للجيش في مفرق الازارق بمحافظة الضالع- صباح اليوم الأربعاء- وبعد أقل من 10ساعات على حادثة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت ليلة أمس بين جنود من الأمن ومجاميع مسلحة بالمحافظة، على إثر مقتل أحد مواطني المديرية وجرح ثلاثة آخرين، إضافة إلى جندي .

وقالت مصادر محلية بالمحافظة أن المجموعة المسلحة تقطعت لناقلة الجيش التابعة للواء 135 مدرع في مفرق الأزراق المتفرع من الشارع العام للضالع، وقامت بعد ذلك بإجبار سائقها ومن كانوا على متنها من جنود إلى التخلي عنها وعن أسلحتهم والمواد الغذائية التي كانت تقلها الناقلة إلى مواقع للجيش بحبيلين لحج، وأضافت المصادر لـ(مأرب برس) أن المجموعة قامت بتهديد الجنود وسائق الحافلة بالقتل في حال عدم تخليهم عن الناقلة وما لديهم من الأسلحة، ليتمكن بعدها أفراد المجموعة المسلحة من الاستيلاء على المؤن العسكرية والأسلحة قبل أن تعمدهم إحراق الناقلة على مفرق المديرية.

وقال مصدر أمني بالمحافظة أن أجهزة الأمن ألقت القبض على (8) من المشتبه بهم في إحراق الناقلة ومهاجمة مبنى إدارة أمن المحافظة - ليلة أمس .

وأضاف المصدر لـ(مأرب برس) أن المجموعة المشتبه بهم قد جرى القبض عليهم بمحافظة الضالع وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات .

وفي لحج قامت مجموعة مسلحة باختطاف قاطرة "مرسديس"محروقات من وسط الشارع العام في الحبيلين بمحافظة لحج وبعد أن قامت بتهديد سائقها وإجباره على مغادرتها تحت وطأة التهديد، لتتمكن بعدها من اختطاف القاطرة إلى مكان مجهول.

وكانت محافظة الضالع قد عاشت ليلة أمس حالة من التوتر الأمني وإطلاق الرصاص لساعات متواصلة ، استمرت بصورة متقطعة حتى ساعة متاخرة من ليلة أمس، وأيقظ أصوات الرصاص مضاجع مواطني مدينة الضالع عند سماعهم لإطلاق النار من أكثر من اتجاه في أنحاء متفرقة من المدينة.

وإلى ذلك وأدانت أحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الدوري-الاثنين الماضي – محاولة اغتيال مدير أمن المحافظة غازي احمد ووكيل المحافظة المساعد عبدالحميد الحريري مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات التكميلية بالدائرة 269 بالمحافظة.

وأقرت أحزاب المشترك بالمحافظة مقاطعة الانتخابات التكميلية في الدائرة ( 296) بمديريتي الحصين والشعيب وعدم الاعتراف بشرعيتها او المشاركة فيها، معتبرة أنها انقلاب على الدستور.

وبينما أدان مشترك الضالع ماوصفها البيان الصادر عن الاجتماع، بكافة الأعمال المخلة بأمن واستقرار المحافظة، فقد طالب الدولة في الوقت نفسه- القيام بمسئوليتها وواجبها في الحفاظ على الأمن وحماية المواطنين، وتحميلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية بالمحافظة. الصورة الثانية عن المؤتمرنت