إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
كشف مسؤولون أمريكيون وإيرانيون لصحيفة «نيويورك تايمز» عن محادثات سرية غير مباشرة جرت بين واشنطن وطهران في العاصمة العمانية مسقط في يناير الماضي. وطلبت الولايات المتحدة خلال المباحثات استخدام نفوذ إيران لوقف هجمات الحوثيين وإنهاء ضرب القواعد الأمريكية بالمنطقة، في حين اشترطت إيران وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات بحثت تهديد الحوثيين للشحن البحري بالبحر الأحمر، وضرب قواعد أمريكية من جماعات مسلحة في العراق، وطلبت واشنطن من طهران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ومنع استهداف القواعد الأمريكية.
وأفصحت أن نائب وزير الخارجية وكبير المفاوضين النوويين علي باقري ترأس الوفد الإيراني، في حين ترأس الوفد الأمريكي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
ونقلت «نيويورك تايمز» أن المسؤولين الإيرانيين طلبوا من إدارة الرئيس جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مقابل أن تستخدم طهران نفوذها لوقف هجمات الحوثيين بعد الهدنة في غزة وليس قبلها.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلت قبل يومين عن مصدر مطلع نفيه ما أوردته صحيفة «فايننشال تايمز» عن محادثات سرية بين واشنطن وطهران تناولت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.
وقال المصدر إن تبادل الرسائل والمحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يندرجان ضمن المحادثات الرامية لرفع العقوبات فقط. وأكدت الصحيفة أن المفاوضات جرت بين واشنطن وطهران بصورة غير مباشرة في يناير الماضي بسلطنة عمان، وكانت الأولى بين الجانبين منذ 10 أشهر.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين قولهم إن واشنطن أثارت كذلك مخاوفها بشأن توسيع برنامج إيران النووي.
ووفقا للصحيفة، فقد كان من المقرر عقد جولة ثانية من المفاوضات بين ماكغورك وباقري في فبراير، لكن جرى تأجيلها عندما أصبح مرتبطا بالجهود الأمريكية للتوسط في اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ويقر المسؤولون الأمريكيون بأن العمل العسكري وحده لن يكون كافيا لردع الحوثيين، ويعتقدون أن طهران ستحتاج في نهاية المطاف إلى الضغط على الجماعة للحد من أنشطتها