الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
دعا الشاعر اليمني عبد الكريم الرازحي الدول الغنية إلى إسقاط ديونها على الدول الفقيرة تعبيرا عن قيمة التسامح ، جاء ذلك في حديثه بندوة بمناسبة يوم التسامح، و ضمن تظاهرة ثقافية لبيت الموروث الشعبي أحياها بالمناسبة.
ووفقا لبلاغ صادر عن المناسبة، فقد احتوت على أربع جلسات وأكثر من 20 ورقة عمل نوقشت في مركز الدراسات والبحوث بصنعاء، وعلى مدى يومين إضافة إلى أمسية فنية يزمع إقامتها مساء اليوم الثلاثاء في بيت الثقافة بصنعاء مع معرض للصور في صالة مركز الدراسات يستمر حتى الـ 19 من الشهر الجاري .
وأعتبرت أروى عثمان رئيسة بيت الموروث الشعبي أن المناسبة والفعالية دلالة على التنوع في المجتمع اليمني الذي يعد التسامح قيمة أصيلة في موروثة الاجتماعي كأصل بينما تعتبر موروث اللاتسامح مجرد عوارض لها أسبابها الآنية .
ودعا المشاركون في ورش العمل إلى تواصل بين بيت الموروث وبين وزارة التربية والتعليم من أجل الوصول إلى صيغة يتم من خلالها العمل المشترك على نشر قيم التسامح في الأوساط التعليمية حيث كان المنهج الدراسي قد تعرض لنقد شديد من قبل عدد من مقدمي الأوراق باعتباره أداة لنشر قيم العنف واللاتسامح وسيقوم بيت الموروث بنشر أوراق العمل لاحقا في كتاب يحمل عنوان الفعالية التي أسميت "التسامح إذ يحدد بالآخر المختلف"
وشارك في تقديم أوراق عمل تلك التظاهرة الثقافية التي أقيمت احتفاء بقيمة التسامح ، عدد من كبار المثقفين والكتاب منهم الدكتور عبد العزيز المقالح والأستاذ عبد الباري طاهر والدكتورة نجاة محمد صائم والدكتورة عفاف الحيمي والدكتورة آمنة النصيري إضافة إلى عدد من الكتاب والمثقفين الذين أثروا الفعاليات بأوراق ووجهات نظر متعددة.
وكادت أن تخلوا من هذه القيمة بين الحين والآخر حيث هاجم بعض المتحدثين جهات بعينها وطالب بعضهم بمصادرة حق البعض في إبداء الرأي كما دعا أحد مقدمي الأوراق إلى سيطرة الدولة على المنابر وعدم السماح لأصحاب الفكر السلفي بتصدير خطابهم من خلالها ، معتبرا أن مقتل الشهيد جار الله عمر كان نتيجة للخطاب الحزبي المتطرف في إشارة إلى تورط حزب الإصلاح في مقتله.