آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

الكشف عن تفاصيل لم تكن تعرفها عن نائب قائد كتائب القسام بعد تقارير عن مقتلة بغارة جوية

الإثنين 11 مارس - آذار 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1227

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم الاثنين، إن إسرائيل استهدفت مروان عيسى، نائب قائد «كتائب القسام»، في غارة جوية، يوم السبت، مشيرة إلى احتمال مقتله. وعيسى هو نائب محمد ضيف، والرجل الثالث في القيادة العليا لحركة «حماس»، والملقب أيضاً بـ«رجل الظل».

ورغم أن استهدافه كان يوم السبت، أجاز الجيش الإسرائيلي النشر، صباح اليوم الاثنين، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».

واعتقلت القوات الإسرائيلية عيسى خلال ما يُعرف بـ«الانتفاضة الأولى» مدة خمسة أعوام بسبب نشاطه في صفوف «حماس» التي التحق بها في سن مبكرة.

وتقول إسرائيل إنه ما دام على قيد الحياة فإن ما تصفه بـ«حرب الأدمغة» بينها وبين «حماس» ستبقى متواصلة، وتصفه بأنه رجل «أفعال لا أقوال»، وتقول إنه ذكي جداً لدرجة أنه «يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن».

لم يكن وجهه معروفاً قبل عام 2011، حيث ظهر في صورة جماعية التُقطت خلال استقبال السجناء المُفرَج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار»، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 وبرز عيسى لاعباً مميزاً في كرة السلة، وكان يُلقب بـ«كوماندوز فلسطين»، ومع ذلك لم تُكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقلته إسرائيل عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة «حماس»، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع ما يُعرَف بـ«انتفاضة الأقصى» عام 2000، وفق تقرير سابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وبعد خروجه من سجون السلطة، لعب عيسى دوراً محورياً في تطوير الأنظمة العسكرية بـ«كتائب القسام».

ولدوره البارز في الحركة، صار ملاحَقاً من إسرائيل التي أدرجت اسمه ضمن أبرز المطلوبين، وحاولت اغتياله خلال اجتماع هيئة الأركان عام 2006 مع الضيف وقادة الصف الأول في «كتائب القسام»، لكنه خرج منها مصاباً ولم يتحقق هدف إسرائيل في تصفيته.

كما دمّرت مقاتلات حربية إسرائيلية منزله مرتين، خلال الغزو على غزة، عامي 2014 و2021، ما أدى إلى مقتل أخيه