خبراء الحرس الثوري الإيراني يقودون المعركة من عمق الأراضي اليمنية.. وهكذا وصلت الغواصات المسيرة الى اليمن

الجمعة 23 فبراير-شباط 2024 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 1433

نجحت قوات الحرس الثوري الإيراني في استكمال بناء الغواصات المسيرة التي تم تهريبها الى اليمن خلال الأشهر الماضية واستخدمتها في العمليات العسكرية التي تبنتها المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية. 

 وقامت ايران بتهريب الغواصات المسيرة الى اليمن على شكل دفعات وإجراء متفرقة. 

وقالت مصادر مطلعة لمأرب برس ان كل التقنيات الكبيرة التي دفعت بها ايران الى اليمن لخوض المواجهات الحالية تم تهريبها على شكل دفع وإجراء صغيرة ، وفي مقدمتها تقنيات الغواصات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.  

وحول تقنية الغواصات المسيرة التي يديرها عسكريا والكترونيا وبرمجة متخصصون من مهندسي قوات الحرس الثوري الإيراني " متواجدون على الاراضي اليمنية"، قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إن التسليح الجيد للحوثيين جعلهم يشكلون تهديدا كبيرا متزايدا للتجارة العالمية، مؤكدة أن استخدام "الغواصات الصغيرة المسيّرة" يزيد الوضع تعقيدا بالنسبة لحركة المرور في البحر الأحمر. 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الغواصات المسيرة، فضلا عن أنها تستطيع حمل متفجرات، يمكنها أن تصل إلى سرعات كبيرة، مما يضمن إصابة السفن التجارية بأضرار جسيمة. 

وبينت الكاتبة نورا فيالبا أن هذه الغواصات الصغيرة هي عبارة عن أنظمة روبوتية تعمل تحت الماء دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، ولها استخدامات مختلفة تتراوح بين البحث العلمي وتنفيذ المهام العسكرية والأمنية. 

ومن بين خصائصها المميزة تحكمها الذاتي وطاقتها وقدرتها على الملاحة الذاتية، حيث يمكن تجهيزها بأجهزة استشعار متقدمة وسونار ونظام تحديد المواقع العالمي وأنظمة الملاحة. 

ازدياد الأوضاع تعقيدا جعل وزراء النقل في مجموعة الدول السبع يحضون الحوثيين في اليمن على "الوقف الفوري" لهجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مؤكدين أن تلك الهجمات "تهديد خطير" للتجارة البحرية العالمية. 

   

وشدد الحوثيون في أكثر من مناسبة على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة السفن المتجهة إلى إسرائيل، حتى تتوقف مجازرها في غزة. 

وقد دفع التوتر في المنطقة شركات الشحن الرئيسية في العالم إلى مواصلة تعديل مساراتها لتجنب عبور البحر الأحمر، الذي تمر عبره 8% من تجارة الحبوب العالمية، و12% من تجارة النفط، و8% من التجارة العالمية في الغاز الطبيعي المسال، بحسب ما أوردته لاراثون

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن