الطلاب اليمنيون بالجامعات السعودية يؤيدون إجراءآتها الوقائية من الحوثيين

السبت 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 08 مساءً / الرياض- مأرب برس:
عدد القراءات 3901

استنكر طلاب اليمن الدارسين في الجامعات السعودية تسلل الحوثيين إلى الأراضي المملكة وإقلاقهم لأمن وسكينة أشقائهم السعوديين وتهجير الكثير منهم في مناطقهم المتاخمة للحدود. معلنين تأييدهم بقوة لما تتخذه من إجراءات وتدابير وقائية صارمة على أراضيها لحماية حدودها السيادية ودرء المخاطر عن مواطنيها وترابها الوطني"جراء ذلك.

معبرين عن إدانتهم الشديدة على ما أسموه "إعتداء الحوثيين على حراس امن الحدود السعودية وقيامهم بعمليات استفزاز وتسلل من قبل تلك العصابة الاثنى عشرية إلى أراضي ومناطق حدود المملكة.

معتبرين في بلاغ صحفي مشترك صادر عنهم – اليوم السبت- "أن هذه التصرف اللامسؤول، لا يراعي حقوق الجيرة والأخوة ويتنافى مع مقتضيات العيش المشترك وقيم الدين الإسلامي الحنيف والقواعد والأعراف الدولية".

ودعا طلاب اليمن الجامعيين في المراحل الجامعية والدراسات العليا بالجامعات السعودية كافة الدول العربية ممثلة بالجامعة العربية إلى سرعة إعداد مشروع عربي سياسي اقتصادي ثقافي متكامل لتحصين النظام العربي من أي اختراقات أو تدخلات أجنبية أيا كانت هويتها ومآربها".

مؤكدين أن غياب ذلك المشروع يغري القوى الأجنبية وينمي مطامعها في المنطقة, وبخاصة الدولة الفارسية, إلى التدخل في شئونها، لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ واللعب على وتر التناقضات المذهبية والطائفية والإثنية, بهدف تفكيك المجتمعات العربية وتفجيرها من الداخل, لتسهل السيطرة عليها وتدمير مشاريعها وخياراتها المستقبلية في الرفاه والتنمية المستديمة"- حسب البلاغ. 

وفيما ترحموا في بلاغهم- تلقى مأرب برس نسخة منه- على الشهداء الذي قضوا جراء ماوصفوها بـ" الفتنة من كلا البلدين الشقيقين", فقد حيا بلاغهم المؤسسة العسكرية اليمنية ورجالها المخلصين بقيادة رئيس الجمهورية على عبد الله صالح القائد الأعلى للقوات المسلحة".

واصفين مايقومون به بـ("الأعمال البطولية الرائعة لاجتثاث "الشرذمة المجرمة") وفق تعبيرهم.

داعين في الوقت نفسه إلى المزيد من التعاون والتنسيق الأمني والعسكري والسياسي بين قيادتي البلدين الشقيقين، اليمن والسعودية لتطويق ما وصفها البيان بـ"هذه الظاهرة السرطانية الخبيثة وقبل أن تستشري في المنطقة العربية"- حسب قولهم.

مقدمين شكرهم وامتنانهم للحكومة السعودية ممثلة بوزارة التعليم العالي على الرعاية الكريمة والمعاملة الراقية التي قالوا أنهم يحضون بها في بلدهم الكريم .

وقال بلاغهم :" أن طلاب اليمن بالمراحل الجامعية المختلفة والدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) المنتسبين إلى عموم الجامعات السعودية, يتابعون بقلق بالغ ما تعرضت لها حدود المملكة العربية السعودية الشقيقة من اعتداءات سافرة وتسلل حوثي غير مسؤول من قبل تلك الجماعات التي قالوا أنها تعرضت لاستلاب فكري ونفسي غير عادي, مما أحالها إلى جماعة متوحشة دون أي هدف أو مطلب حقيقي".

معتبرين أن ذلك أدى إلى قيامهم بـ"الاعتداء على حرس الحدود وإقلاق حياة المواطنين السعوديين في القرى المتاخمة للحدود اليمنية واضطرارهم للنزوح إلى مناطق أخرى، وبعد أن شقت تلك الجماعة عصا الطاعة وخرجت عن الشرعية القانونية, وعن طاعة ولي الأمر, واستخفت بكل فرص الحوار والسلام, واستمرأت أساليب العنف والجريمة لتقويض النسيج الاجتماعي اليمني, وتدمير الممتلكات والمكاسب العامة والخاصة, وتجاوزت بحماقة غير معهودة الحدود الذاتية"- وفق تعبير البلاغ

 
اكثر خبر قراءة طلابنا