شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
تابعت صحيفة “ليبراسيون” اغتيال إسرائيل 3 أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية، وذلك عن طريق فرقة “كوماندوز” من جيش الاحتلال يرتدي أعضاؤها ملابس مدنية، أو ملابس أفراد الرعاية الصحية في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، التي كانت هدفا للعديد من الغارات منذ 7 أكتوبر 2023، وفق ما أورده موقع الجزيرة اليوم الأربعاء 31 جانفي 2024.
واستعرضت الصحيفة –في تقرير بقلم مراسلها بتل أبيب نيكولا روجيه- الأحداث التي بدأت عند الخامسة والنصف فجرا بدخول نحو 10 أشخاص بينهم 3 نساء، عبر غرفة الطوارئ، أحدهم يرتدي معطفا أبيض عليه شعار المستشفى.
اتجه جزء من المجموعة نحو المصاعد وذهب إلى الطابق الثالث، ودخل على الفور إلى الغرفة رقم 376 دون طرق الباب،
وأطلق النار مرات عدة بأسلحة مزودة بكاتم للصوت، فقُتل الرجال الثلاثة الذين كانوا نائمين هناك.
خرج الكوماندوز واندفع الأفراد إلى سيارات لا تحمل علامات مميزة، “ولم يستغرق الأمر سوى 10 دقائق، لا أكثر”، كما تقول عبير كيلاني، المتحدثة باسم المستشفى، لتروي الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة القصة في شبكات التواصل الاجتماعي.
أكد الجيش الإسرائيلي –كما تقول الصحيفة- “تحييد خلية إرهابية”، وكان محمد جلامنة (27 عاما) هو المستهدف، إذ يقال إنه مسؤول تنفيذي في حماس هرّب الأسلحة وكان يخطط لهجوم في إسرائيل، أما الشقيقان الآخران؛ فهما: محمد وباسل غزاوي (18 و27 عاما)، وكلاهما عضوان في كتيبة جنين.
لا يوجد تحقيق الغرفة رقم 376 كان يوجد فيها باسل الذي أصيب بصاروخ إسرائيلي ويعاني من شلل نصفي، يقول الدكتور توفيق الشوبكي، مدير قسم الجراحة في مستشفى ابن سينا “لقد كان هنا منذ 25 أكتوبر الماضي لم يكن يستطيع التنقل دون كرسي متحرك.
كان بحاجة إلى مساعدة في التنفس”، ربما كان محمد جلامنة هو الهدف، لكن سرير باسل غزاوي يحكي قصة إعدام، وفي وسط الوسادة ثقب دموي وبقايا دماغ، كما علّقت الصحيفة.
وقد أرسلت مقاطع فيديو المراقبة إلى السلطات الفلسطينية، دون أي أمل في إجراء تحقيق –كما تقول الصحيفة.
وقال الجيش الإسرائيلي “هذا مثال آخر على استخدام المستشفيات ملاجئ ودروعا بشرية”، مستخدما حجج غزة لتسويغ أساليب جنين، ولذا لن تتم إدانة سرقة هُوية العاملين في المجال الطبي.
وقال الجراح: “إنهم يستبيحون كل شيء. وهذا لن يغير عاداتنا، ولن نعزّز الإجراءات الأمنية، نحن مستشفى ولسنا ثكنة”.
وأشار الموقع إلى أن باسل، وهو قريب “إيديولوجيا” من حركة الجهاد الإسلامي، كان آخر من بقي على قيد الحياة من مؤسسي كتيبة جنين الخمسة الذين أرَّقوا الجيش الإسرائيلي على مدى عامين، مما زاد من مداهماته لمخيم المدينة التي تكثفت وازدادت حدة منذ 7 أكتوبر المنصرم.