الضالع..إشتباكات وإحراق سجلات اللجنة الأصلية للانتخابات التكميلية

الثلاثاء 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 02 مساءً / الضالع-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 10501

خرج المئات من أتباع الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع، في تظاهرة سلمية، رافضة للانتخابات التكميلية، ومجددين مطالبتهم للسلطة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والتضامن مع الصحف المصادرة وصحيفة الأيام.

وقال شهود عيان لـ(مأرب برس) أن التظاهرة التي جاب من خلالها مئات المتظاهرين للشارع الرئيسي في المحافظة، قد رفعت فيها صور نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، وشعارات المطالبة بالمعتقلين وإطلاق سراح الأيام ا لموقوفة من قبل السلطة منذ أكثر من سبعة أشهر ماضية ، وأخرى مناهضة للسلطة والوحدة .

وأكد المصادر المحلية أن قوات الأمن قامت بتفريق التظاهرين من الشارع العام ، الأمر الذي آثار حنق وغضب المتظاهرين ليتوجهوا بعدها عبر ناقلات كبيرة وسيارات استقلوها من المحافظة إلى مديرية الحصين حيث مقر اللجنة الأصلية للانتخابات التكميلية الخاصة بالدائرة(296)بالمحافظة

وحسب مصادر إعلامية خاصة فقد حاول المتظاهرون الغاضبون اقتحام اللجنة الأمنية، غير أن الحراسة الأمنية التابعة لها ،قاموا بالتصدي لهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع، لتنتج تلك الاشتباكات عن إصابة شخصين من المتظاهرين بجراح وصفت بالطفيفة.

وأشارت ذات المصادر لـ(مأرب برس) أن الإصابتين نتجا على إثر ارتجاع طلقتي رصاص إليهما عند قيام الحراس الأمنيين للجنة بصد المتظاهرين ومنعهم من اقتحامها وتطور الموقف إلى اشتباك ومواجهة استخدم فيها الحراس الأمنيين للرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين تجمهروا حول مقر اللجنة بالحصين، وقبل أن يتمكنوا من الاقتحام وإتلاف الكشوفات وإحراق الأوراق والسجلات المتعلقة بالانتخابات التكميلية للجنة الأصلية للمحافظة.

ويذكر أن ثلاثة من أبرز المعتقليين السياسيين ينتمون جغرافيا إلى مديريتي الحصين والشعيب بمحافظة الضالع، هم الدكتور حسين العاقل، والسفير قاسم عسكر جبران، والكاتب والصحفي صلاح السقلدي. الصورة من مظاهرات سابقة بالضالع.