مؤسسة الوليد ابن طلال تدعم النازحين وضحايا كارثة الظفير

الإثنين 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / الرياض-مأرب برس-فراس اليافعي:
عدد القراءات 15484

قدمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية( 1,000) خيمة و(10,000)بطانية دعما للنازحين من الحرب الدائرة في صعدة، كمساعدة منها في توفير الملجأ الدافئ لآلاف المتضررين من النزاع الجاري بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، منذ 2004م، وإيواء أسر الآلاف من أسر من قتلوا وتضرروا منه في محافظتي صعدة وعمران بشمال اليمن.

وجاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود الذي يترأس مجلس إدارة المؤسسة عن دعم المؤسسة لليمن بذلك، بموجب تنسيق مع الحكومة اليمنية والسفارة اليمنية في المملكة العربية السعودية في فحوى رسالة وجهها إلى الرئيس علي عبدالله صالح.

وأشار بلاغ صحفي عن المؤسسة- تلق مأرب برس نسخة منه- إلى أن الدعم يقتضي التنسيق بتسليم تلك المساعدات إلى مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية للتولى توزيعها على المتضررين من الحرب.

ومن جهة ثانية قام كل من الرئيس علي عبدالله صالح والأمير الوليد بافتتاح مشروع الإسكان الذي يتضمن 100 وحدة سكنية في قرية الظفير ، وبحضور حرم سمو الأمير الأميرة أميره الطويل، حيث قامت بتوزيع الوثائق على المستفيدين من المشروع الإيوائي الذي يستهدف ضحايا الانهيار الصخري بقرية الظفير بعمران ويؤوي عددا كبيرا ممن تضرر منهم في تلك القرية وصاروا بدون مأوى، ويتضمن المشروع تزويد كل وحدة سكنية 160 متر مربع بغرفتي نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحديقة خارجية.

وتشير الإحصائيات إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 30 مليون ريال سعودي. وسبق للوليد أن تبرع في عام 2006م لصالح ضحايا تلك الكارثة.

وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط، وعن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها.

وتقوم المؤسسة الخيرية أيضا، بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. 

وأشار بلاغ صحفي عن المؤسسة أن تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية، شملت 61 دولة، و قد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.

ويذكر ان سمو الأمير الوليد ابن طلال قد أنشأ ثلاثة مؤسسات خيرية تحت شعار "التزامنا بلا حدود" “ Commitment Without Boundaries ”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر و البطالة و نشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.

وخلال زيارة سموه لليمن في مطلع العام الحالي مُنِح أرفع وسام في دولة اليمن من فخامة الرئيس اليمني، كما مُنِح سموه مفتاح مدينة صنعاء من معالي الأستاذ أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي لمدينة صنعاء.

وتتضمن استثمارات الأمير الوليد في اليمن إدارة فنادق ومنتجعات الموفنبيك Movenpick Hotels & Resorts .