ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
مثّلت فلسطين عنوانا للعديد من الأنشطة التي تُقام في عدّة بلدان عربيّة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة الذي يُحتفل به في الثامن عشر من ديسمبر من كلّ عام. وتونس من ضمن البلدان التي ركّزت على حضور لغة الضّاد في سياق المقاومة والدفاع عن الحقوق الفلسطينيّة والعربيّة، إذ انطلقت الفعاليّات عند العاشرة صباح أوّل أمس في “دار الثقافة ابن خلدون المغاربيّة” بتونس العاصمة.
وتضمّن البرنامج عرض شريط وثائقي ومسرحيّة وورش في الرسم والخط العربي، ومعرض كاريكاتير للفنّان رشيد الرحموني.
وعُرض في الافتتاح فيلم “قبل العرض” للمخرج بلال المازني الذي يضيء مرحلة الرقابة التي مارستها السلطات التونسية على السينما قبل 2011 في عهد بورقيبة وبن علي، عبر رواية أحد العاملين في لجنة مراقبة الأفلام، الذي قام بتجميع اللّقطات التي يتمّ حذفها لأسباب سياسيّة، وبقي محتفظا بها لأكثر من عشرين عاما حتى قرّر إخراجها إلى النّور وكشف أسرارها.
وقدّمت المخرجة المسرحية سيرين غابري أيضا عرضها “السبعطاس” من إنتاج نادي المسرح في الدار، وتناول أوضاع الشعب الفلسطيني اليوم. وسبق لغابري أن أخرجت عام 2017 مسرحيّة بعنوان “حياة فلسطينية” تدور أحداثها حول المقاومة.
وتضامنا مع فلسطين في محنتها، انطلق أيضا معرض “صرخة رسام” للرحموني، والذي “يحتوي على مئة لوحة كاريكاتورية تجسّد آلام الشعب الفلسطيني وواقعه بكلّ تفاصيله في الضفة والقطاع ومعاناته من دمار وحصار وتنكيل وتجويع وتهجير من أجل تحقيق حلم الكيان الإسرائيلي وسط صمت دولي وعربي”، حسب المنظّمين.
وتواصلت الفعاليّة أمس الأحد من خلال عقد محاضرة للباحث والخطّاط عمر الجمني تحت عنوان “التفكير الإبداعي في الخط العربي”، أعقبتها تمارين خاصة في الخط قدّمها الخطاط عبد السلام البجاوي.
وأقيمت أيضا ورشة في فن الرسم بتأطير رشيد الرحموني، وتمّ الإعلان عن نتائج مسابقة الرسم وتصميم الكاريكاتير. ودأبت اليونسكو منذ عام 2012 على إحياء اليوم العالمي للغة العربية بتاريخ 18 ديسمبر من كل عام، بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية، وبالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود.
وتتمثّل الغاية المرجوّة من أيام لغات الأمم المتحدة في تعزيز التعدّدية اللغوية والتنوّع الثقافي والاحتفاء بهما، فضلا عن المساواة بين سائر اللغات الرسميّة المستخدمة في المنظّمة ووكالاتها، وهي اللغة العربية 18 ديسمبر؛ واللغة الصينية 12 نوفمبر؛ واللغة الإنجليزية 23 أفريل، واللغة الفرنسية 20مارس، واللغة الروسية 6 جوان، واللغة الإسبانية 12أكتوبر).