المتهم بقتل القبيطة الثلاثة بالعسكرية يغلق مدرسة بردفان..تعديل

الخميس 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / لحج-مأرب برس-خاص:
عدد القراءات 6782
تضاربت الأنباء المتعلقة بإغلاق مدرسة بحبيل جبر ردفان ففي وقت قالت فيه مصادر محلية بردفان أن طلاب مدرسة الفقيد عبد المنتصر ناجي الثانوية بحبيل الجبر بمحافظة لحج، قاموا بإغلاق المدرسة وإعلان إضرابهم الاحتجاجي تضامنا مع زميلهم أمجد علي سيف16عاما المعتقل لدى السلطات الأمنية بلحج، على خلفية القضية التي يتهم فيها والده علي سيف العبدلي بـ قتل ثلاثة من عمال وبائعي الحلويات بمنطقة العسكرية في 10 يوليو تموز 2009م. أكدت مصادر تربوية بالمدرسة أن إغلاق المدرسة الثانوية بحبيل جبر ردفان، جاء بعد أن افتحهما من العبدلي ومجموعة مسلحة من أتباعه- صباح اليوم الخميس- وتهديدهم للمدرسين والطلاب الدارسين فيها بالسلاح إذا لم يغادروها نهائيا، وحتى يتم الإفراج عن نجله أمجد وآخرين من أقاربه تحتجزهم السلطة الأمنية بالمحافظة منذ احتجاجات 7 يوليو الماضي. وأرجأت مصادر محلية أن أسباب احتجاز السلطة الأمنية لولده وآخرين من أقاربه، جاء على ذمة القضية التي يتهم فيها العبدلي بقتل الثلاث القبيطة العاملين في صنع وبيع الحلويات في منطقة العسكرية المحاذية لمديرية حبيل جبر، وبعد أن عجزت السلطات الأمنية من إلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة، وفشل كل اللجان الأمنية الوساطات القبيلة والرسمية التي شكلت للقيام بالمهمة، وبقاءه حر طليقا في الوقت الذي نفذ فيه أهالي الضحايا عددا من الاعتصامات والمظاهرات التي تطالب السلطة بالقيام بواجبها في إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة، عل آخرها اعتصام يوم أمس الأول الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء مع عددا من أهالي الدكتور القدسي و المعتقلين من الصحفيين والسياسيين.

وكان بيان طلابي صادر عن طلاب طلاب المدرسة قد حمل السلطة الأمنية بالمحافظة مسؤولية اعتقال زميلهم أمجد وزملاء آخرين له، وضياع مستقبله الدراسي، مطالبين بسرعة الإفراج الفوري والغير مشروط عنهم، مؤكدين عدم المعاودة للدراسة حتى يتم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في الإفراج عنهم. غير انه وحتى الساعة لم يتسنى لـ(مأرب برس) التأكد من ترجيح أي الروايتين من مصادر أكثر استقلالية.