آخر الاخبار

البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي

الكشف عن خطة إسرائيلية من 3 مستويات تشمل منطقة عازلة في غزة

السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2023 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 6550

 

ذكرت مصادر مصرية وإقليمية أن إسرائيل أبلغت عدة دول عربية برغبتها في إقامة منطقة عازلة على الجانب الفلسطيني من حدود قطاع غزة لمنع أي هجمات مستقبلية عليها في إطار مقترحات بشأن القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.

وذكرت مصادر إقليمية أن إسرائيل أبلغت جارتيها مصر والأردن، إلى جانب دول عربية أخرى بالإضافة إلى تركيا، بهذه الفكرة.

ولا تشير المبادرة إلى قرب نهاية الهجوم الإسرائيلي الذي استؤنف الجمعة بعد هدنة استمرت 7 أيام، لكنها تظهر أن إسرائيل تتواصل مع دول أخرى غير الوسطاء العرب المعروفين، مثل مصر أو قطر، في سعيها لتحديد الوضع في غزة في فترة ما بعد الحرب.

 ولم تعبر أي دولة عربية عن استعدادها لإدارة غزة في المستقبل وندد معظمها بشدة بالهجوم الإسرائيلي، الذي أودى بحياة أكثر من 15 ألفا ودمر مساحات واسعة من المناطق الحضرية في القطاع.

وتقول إسرائيل إن هجوم حماس في 7 أكتوبر أودى بحياة 1200 شخص بالإضافة إلى احتجاز أكثر من 200 آخرين.

وقال مسؤول أمني إقليمي كبير، وهو أحد المصادر الثلاثة التي طلبت عدم الكشف عن جنسياتها "إسرائيل تريد إقامة هذه المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل شمالا إلى الجنوب لمنع أي تسلل أو هجوم عليها من جانب حماس أو أي مسلحين آخرين".

وردا على سؤال عن فكرة إقامة منطقة عازلة، قال أوفير فولك مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسياسة الخارجية في تصريحات لرويترز: "الخطة تحمل تفاصيل أكثر من ذلك. إنها تقوم على عملية من 3 مستويات لليوم التالي للقضاء على حماس".

وفي معرض توضيحه لموقف الحكومة الإسرائيلية، قال إن المستويات الثلاثة تشمل تدمير حماس ونزع سلاح غزة والقضاء على التطرف في القطاع. وأضاف: "المنطقة العازلة قد تكون جزءا من عملية نزع السلاح"، ورفض تقديم تفاصيل عندما سئل عما إذا كانت هذه الخطط قد أثيرت مع شركاء دوليين، منهم دول عربية.

وترفض الدول العربية هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس ووصفته بأنه مستحيل قائلة إن الحركة الفلسطينية أكثر من مجرد قوة مسلحة يمكن هزيمتها.

تهجير الفلسطينيين من غزة وقال مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل "طرحت" فكرة المنطقة العازلة دون أن يحدد الجهة التي طرحتها عليها، لكن المسؤول أكد مجددا معارضة واشنطن لأي خطة من شأنها تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية.

وعبرت الأردن ومصر ودول عربية أخرى عن مخاوفها من طرد إسرائيل للفلسطينيين من غزة في تكرار لمصادرة الأراضي من الفلسطينيين عند إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، وتنفي الحكومة الإسرائيلية أي هدف من هذا القبيل.

وقال مصدر أمني إسرائيلي كبير إن فكرة المنطقة العازلة "تجري دراستها"، مضيفا: "ليس من الواضح في الوقت الحالي مدى عمقها (المنطقة العازلة) وما إذا كانت قد تصل إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين أو مئات الأمتار (داخل غزة)".

ومن شأن أي توغل في قطاع غزة الذي يبلغ طوله نحو 40 كيلومترا ويتراوح عرضه بين 5 كيلومترات و12 كيلومترا أن يؤدي لمحاصرة سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في منطقة أصغر. وتقود مصر وقطر محادثات الوساطة مع إسرائيل التي تركز على إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس مقابل إفراج إسرائيل عن الفلسطينيين المحتجزين في سجونها.

 شبهت المصادر الإقليمية فكرة المنطقة العازلة في غزة "بالمنطقة الأمنية" التي أقامتها إسرائيل في جنوب لبنان.

أخلت إسرائيل تلك المنطقة التي كانت بعمق نحو 15 كيلومترا في عام 2000 بعد سنوات من القتال والهجمات التي شنها حزب الله اللبناني.

أضافت المصادر أن خطة إسرائيل لغزة في فترة ما بعد الحرب تتضمن طرد قادة حماس، وهو إجراء يشبه الحملة الإسرائيلية في لبنان في الثمانينيات عندما طردت قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت تشن هجمات من لبنان على إسرائيل.

قال أحد المسؤولين الإقليميين المطلعين على المحادثات إن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن باهظ لطرد حماس نهائيا من غزة إلى دول أخرى في المنطقة مثلما فعلت في لبنان، لكنه أشار إلى أن الأمر ليس مماثلا، مضيفا أن التخلص من حماس صعب وغير مؤكد.

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل لا تعتبر حماس مثل منظمة التحرير الفلسطينية ولا تعتقد أنها ستتصرف مثلها.

قال محمد دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزةوالمنتمي لحركة فتح التي طُردت من القطاع بعدما سيطرت حماس عليه في عام 2007، إن خطة إسرائيل للمنطقة العازلة غير واقعية ولن تحمي القوات الإسرائيلية. أضاف دحلان أن المنطقة العازلة قد تجعل القوات الإسرائيلية هدفا أيضا في المنطقة