شبكة أمريكية: واشنطن تدرس تشكيل تكتل بحري لحماية السفن في باب المندب
وزير الدفاع يناقش الأوضاع العسكرية والامنية بحضرموت
بعد مصرع ابن وزير حرب صهيوني.. كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل هجماتها خلال اليوم وسير المعارك خلال 72 الساعة الماضية
اليمن تعزي السعودية في استشهاد طاقم إحدى طائرات القوات الجوية أثناء مهمة تدريبية
قيادة تحالف دعم الشرعية توجه دعوة إلى جميع الأطراف اليمنية
السايبي: نعمل على إعادة هيبة الإفريقي
مدرب الهلال السوداني: أسعار النزل منعتنا من الإقامة في تونس
خبير عسكري: معركة خان يونس ستكون حاسمة وسيُكتب عنها في صفحات التاريخ
مسؤول حكومي يتحدث عن تطورات مفاوضات الأسرى وموعد الجولة المرتقبة - ماذا قال عن محمد قحطان؟
الإعلام الحكومي بغزّة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 والجرحى إلى 46 ألفا
في الوقت الذي تعلو فيه أصوات التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة، نشرت وسائل إعلام عبريّة أغنية لأطفال إسرائيليين يبعثون برسالة تحمل دعوة صريحة إلى القتل والتدمير وبثّ الكراهية.
الأغنية التي حملت عنوان “نحن أبناء جيل النصر”، تضمّنت كلماتها دعوات صريحة إلى القتل والتدمير والإبادة الجماعية، على غرار “على شاطئ غزة يحل ليل الخريف..
والطائرات تقصف وتدمّر.. هناك الجيش يتخطّى الخطوط للقضاء على الصليب المعكوف”، وفق موقع القدس العربي.
وتسترسل الأغنية: “سنة أخرى.. لن يكون هناك شيء، وسنعود بأمان إلى بيوتنا، في غضون عام.. سنفني الجميع وسنعود لحرث حقولنا”، مضيفة: “الحب المقدّس بالدم.. سوف يعود ليزدهر بيننا.. لن نصمت.. وسنري العالم كيف سندمّر أعداءنا اليوم”. ونشرت هيئة البثّ الإسرائيلية “كان” الأغنية،
ولكن سرعان ما حذفت المقطع من حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا). وقد أشار أحد المواقع العبرية إلى أنّ البعض أعرب عن قلقهم من أنّ ذلك قد يساعد على “الدعاية لحركة حماس”، في حين بدأ آخرون يشعرون بالاشمئزاز من رسائل الفيديو العنيفة ودعوتها إلى الإبادة الجماعية، وفق ما نقله موقع قناة الغد.
وأضاف الموقع العبري: “ليس من الواضح سبب إزالة هيئة البثّ الإسرائيلية للفيديو، لكن من المحتمل أن يكون هناك شخص ما كان يشعر بالقلق من أنّ الفيديو قد يجعل القناة متواطئة في الإبادة الجماعية”. وتعكس أغنية الأطفال توجّه دولة الاحتلال وسياساتها، وما تزرعه في نفوس أطفالها تجاه الفلسطينيين من تحريض على القتل والكراهية، والحال أنّ جل الأغاني الوطنية العربية، سواء تلك التي أنجزت بعد عملية طوفان الأقصى أو قبلها بسنوات، كانت تدعو في غالبيتها إلى إقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة، رغم جبروت آلة القتل الإسرائيلية التي ارتكبت في غضون سبعة قرون من الاحتلال عشرات المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء.