عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مؤتمر صحفي يوم أمس عن إسقاط الدفاعات الروسية 37 طائرة حربية أوكرانية خلال شهر واحد.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن الأسبوع الجاري شهد زيادة مذهلة بلغت 24 طائرة خلال خمسة أيام.
وفيما لم يوضح وزير الدفاع الروسي الأسباب التي تقف وراء هذا النجاح، إلا أنه كان قد اكتفى، في 25 أكتوبر الماضي، بالقول إن "مجمعات أسلحة جديدة استلمها الجيش الروسي" سمحت لها بإسقاط عدد كبير من الطائرات الحربية الأوكرانية.
ويرى محللون عسكريون إن ذلك يعود إلى عدة أسباب: تستخدم روسيا طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جوا من طراز A-50 للتحليق على مدار 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، وتوسع من أفق رادار الدفاع الجوي لديها.
بفضل الأفق الراداري للطائرة A-50، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-350" و"إس-400" من إسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع 1000 متر، على مسافة تزيد عن 50 كيلومترا، والتي عادة ما تكون تحت أفق الرادار. السبب الآخر هو أن روسيا قد بدأت في زيادة دورياتها الجوية باستخدام الطائرات المقاتلة من طراز "سو-57" فوق أوكرانيا وما حولها، وبصفة خاصة، باستخدام الأجيال الجديدة من صواريخ جو-جو R-37M، التي يتراوح مداها من 150-400 كيلومتر، ومع مدى أكبر وحساسية البحث ومعدل إطلاق النار، تمكنت هذه الطائرات من إسقاط طائرات ذات صواريخ عالية الدقة من مسافات طويلة.
ويقول الطيارون الأوكرانيون إنه بسبب سرعة تلك الطائرات العالية وقدرتها على التخفي، تم إسقاطهم فجأة، دون سابق إنذار بأن الرادار قد التقط المقاتلات.
ويشير التقرير إلى أنه من خلال زيادة هيمنتها الجوية، واستخدام طائرات الجيل الخامس الجديدة، وصواريخ جو-جو الجديدة، بدأت روسيا في التصرف بطرق تهدد "الناتو"، ووضعت حدا لأحلام "الناتو" بالتفوق الجوي المطلق