آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

جنود ومستوطنون يقومون بتقييد وضرب وحرق والتبول على ثلاثة فلسطينيين وتجريدهم من ملابسهم في الضفة الغربية

السبت 21 أكتوبر-تشرين الأول 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة
عدد القراءات 1479

 

اقدم مجموعة من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين بتنفيذ اعتداء وحشي على ثلاثة فلسطينين في وسط الضفة الغربية في الأسبوع الماضي.

 

وذكرت صحيفة “هآرتس”الاسرائيلية يوم الخميس الماضي بإنه تم الاعتداء عليهم لساعات في 12 أكتوبر، عندما تعرضوا للضرب، وتم تجريدهم من ملابسهم، وتقييدهم والتقاط صور لهم. وقام المعتدون بالتبول على اثنين منهم، وإطفاء السجائر على جسد أحدهم، بينما تعرض الآخر لاعتداء جنسي من قبل أحد المهاجمين.


وذكرت الصحيفة بان الشرطة الاسرائيلية فتحت تحقيقا في الحادث وتم عزل الضابط القائد من منصبه.


ووقعت الحادثة في تجمع وادي السيق الفلسطيني الصغير، على بعد نحو 16 كيلومترا شرق رام الله، والذي قالت صحيفة هآرتس إنه تم إخلاؤه إلى حد كبير في الأسابيع الأخيرة بعد تصاعد هجمات المستوطنين على قرية الرعاة.

وكانت مجموعة من السكان الفلسطينيين في وادي السيق تستعد للمغادرة صباح الخميس الماضي، بمساعدة عدد من ناشطي اليسار الإسرائيلي ونشطاء فلسطينيين من رام الله.

وقال الناشطان، محمد مطر (46 عاما) ومحمد خالد (27 عاما)، للصحيفة إنه عندما ركبا سيارتيهما وكانا على وشك العودة إلى رام الله، وصلت شاحنتان صغيرتان إلى رام الله تحملان 20-25 إسرائيليا يرتدون زي عسكريا إسرائيليا، وكان بعضهم ملثما.
وسرعان ما استدار مطر بسيارته محاولا الخروج في الاتجاه الآخر واتصل بمسؤول الاتصال بالجيش الإسرائيلي في السلطة الفلسطينية للإبلاغ عن تعرضه لهجوم.


تمكن الإسرائيليون من اللحاق بمطر وخالد، كما روى الاثنان، وقاما بإخراجهما من سيارتيهما والالقاء بهما أرضا قبل أن يضربوهما بأسلحتهم،، كما وضع الجنود رأسي الضحيتين على التراب وقاموا بتوجيه الركلات لهما قبل أن يقوموا بتقييدهما لاحقا.

وقال الفلسطينيان إنهم تمكنا من التعرف على العديد من أولئك الذين يرتدون الزي العسكري وقالا إنهم مستوطنون من البؤر الاستيطانية غير القانونية القريبة، وقال الرجلان لصحيفة هآرتس أنهما لم يتمكنا من معرفة أي من الإسرائيليين كانوا جنودا، وأيهم كانوا قوات احتياط في الخدمة، وأيهم ارتدوا زيا عسكريا جزئيا فقط.

وفقا لمطر، قام الجنود بعد ذلك بسحب حقيبته من سيارته وادعوا أنهم عثروا على عدة سكاكين كبيرة. واتهم مطر الجنود بزرع السكاكين، وقال للصحيفة إنه لم يكن ليطلب من السلطات الإسرائيلية الحضور إلى مكان الحادث لو كان بحوزته أسلحة يمكن أن تؤدي إلى اعتقاله.


وفي بيان ردا على استفسار حول الواقعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات وصلت إلى مزرعة في منطقة وادي السيق بعد تلقي بلاغ بشأن عدد من المشتبه بهم الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي إن “القوة ألقت القبض على المشتبه بهم وعثرت على سكين وفأس بعد تفتيشهم”.

“إن الطريقة التي تم بها الاعتقال وسلوك القوة في الميدان كانا مخالفين لما هو متوقع من الجنود والقادة في جيش الدفاع، ويجري التحقيق في الحادث من قبل القادة وظهرت العديد من التناقضات في رواياتهم”، كما جاء في البيان.


وأضاف البيان “بعد التحقيق الأولي، اتُخذ قرار بإقالة قائد الوحدة التي نفذت الاعتقال. ونظرا لخطورة الشبهات، تقرر فتح تحقيق في الشرطة العسكرية”.