شهد وادي حضرموت عصر اليوم الجمعة بساحة قصر سيئون

مهرجانا جماهيريا حاشدا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني، نظمته جمعية الأقصى تحت رعاية السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت.

وردد المتظاهرون هتافات تضامنية مع إخوانهم بأرض فلسطين، ورفع الأعلام الفلسطينية وصورا لجرائم العدو الصهيوني الذي تستهدف الأطفال والنساء. وفي المهرجان الذي حضره نائب رئيس لجنة التشاور والمصالحة القاضي أكرم نصيب العامري والوكيل المساعد لشؤون لشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي وقادة الأحزاب والمكونات بالمحافظة والعلماء والأعيان.

أدانت كلمة السلطة المحلية بالمحافظة التي ألقاها وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي جرائم العدو الإسرائيلي بحق المواطنين العزل بقطاع غزة وقطع عنهم سبل مقومات الحياة الأساسية.

معلنا وقوف أبناء حضرموت مع حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

ووجه الوكيل التميمي الشعب اليمني وأبناء المحافظة بالوقوف مع إخوانهم ومد يد العون والمساعدة بالمال والدعاء باعتبارهم ينوبون عن الأمة الإسلامية في الدفاع عن مسرى الحبيب القدس الشريف.

بدوره أشار المدير التنفيذي لفرع جمعية الاقصى بوادي حضرموت الاستاذ عبدالخالق العاقل إلى أن القضية الفلسطينية أصبحت اليوم في وجدان الأمة أكثر من أي وقت مضى .

موضحا استمرار الجمعية في استقبال التبرعات لأشقائهم على أرض الرباط بفلسطين عبر مكاتبها بالمديريات.

إلى ذلك قال الشيخ الدكتور طالب الكثيري رئيس رابطة أهل الحديث ( كلنا غزة وكلنا مع أهل العزة بالقدس وفلسطين ). مبينا أن فلسطين انتصرت بصلاح الدين واليوم ستننصر بعودة الأمة لدينها .

مضيفا ( نحن على يقين بحاضر ومستقبل اليهود كما نحن على يقين من الكتاب والسنة بحاضر ومستقبل الجهاد والمقاومة الإسلامية فلا تقوم الساعة حتى ينصر الله المسلمين والمجاهدين على اليهود ).

من جانبه اعتبر الحبيب ابراهيم الحبشي صمود أهلنا في فلسطين و أرض المقدس وأرض الرباط مفخرة الدهر في قلوب المسلمين . مؤكدا أن حضرموت تجدد وقوفها مع أهلها في فلسطين حماة العقيدة .

منوها أن غزة ارض الشجاعة يدب فيها أحفاد عمر المختار ورايات الشيخ عبد القادر الجزائري خافقة في افق النصر ،وألوية القسام ترفرف ، وسيوف وجنود صلاح الدين على قيد الحياة قادمين ، و الامة صامدة صمود الجبال راسخة رسوخ الأسود على عرينها .

مبينا أن قضية فلسطين والقدس قضية قرانية ونتعلمها في السنة النبوية ونقرأها في تاريخ الإسلام.

مضيفا ( يوما سنقطف الثمرة من بغداد وسنعفر الزيتون من الشام وسنصلي في بيت المقدس وسنقف بارض مصر وسنسلم على السودان وسنطوف ببيت الحرام وسنمر بيمن الإيمان ).

كلمة الوجهاء والأعيان قال خلالها الأستاذ يسر العامري نقف اليوم لنصرة إخواننا اهل العزة اهل فلسطين ونقف إجلال واكبار لابطالها الذين سطروا ملحمة تاريخية عظيمة في الـ ٧ من أكتوبر بطوفان الأقصى كسروا فيها شوكة العدو الصهيوني ومرغوا انف الجيش الذي لا يقهر بالتراب لتسقط دعاية اعظم جيش في الشرق الأوسط.

موضحا أن المقاومة الإسلامية ابهرت الصهاينة والامريكان بقوة تنظيمها وتحركاتها العسكري وسريتها في إدارة المعركة في عمق العدو مما افقدته توازنه واضاعت هيبته .

وأدان العامري العدوان الصهيوني على أهلنا في فلسطين وقصفه للمدنيين بطائرات حربية وقنابل وبورجات بحرية لم تميز بين شجر أومسجد أو كنيسة ومستشفى وما مجزرة مشفى المعمداني التي شاهدها العالم الا تعبيرا على حقد العدو الاسرائيلي الدفين الذي عرف به ضد الإسلام والمسلمين .

وتخلل المهرجان الجماهيري قصيدة شعرية للشاعر محمد علي بازقامة.