البعث الاشتراكي يتهم وثيقة الإنقاذ بتعزيز الإمامة والانفصال

الثلاثاء 27 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 7126

شن حزب البعث العربي الاشتراكي- قُطْر اليمن هجوما حادا ضد ما سماها بـ"التحركات المشبوهة" الذي "يروج لعقدها ما يسمى بالمؤتمر الوطني في العاصمة اللبنانية بيروت لمناقشة ما يسمى بوثيقة الإنقاذ الوطني في تجمع مشبوه لكافة العناصر التي دأبت إلى ترويج ثقافة الكراهية وتعزيز المناطقية والنزعات الانفصالية والإمامية الرجعية وتأزيم الأوضاع السياسية والاستقواء بالخارج ضد الوطن ومكتسباته" بحسب البيان الصادر عن الحزب.

وأدان البعث العربي الاشتراكي ما سماها بـ"التحركات اللاوطنية التي تضر بالوطن ومصالحه" داعيا "كافة المهتمين والمتابعين وكافة أبناء الشعب إلى التنبيه لما حملته وثيقة الإنقاذ".

وقال في بيان له, حصل مأرب برس على نسخة منه, إن وثيقة الإنقاذ تدعو إلى العودة إلى ما قبل الوحدة في تقسيم اليمن إلى أقاليم مجزأة, وهو ما يرفضه, بحسب البيان, كافة أبناء الشعب اليمني باعتبار أن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ومن أهمهما الوحدة اليمنية خطوط حمراء وسيدافع عنها بأرواحه فالوحدة اليمنية ليست رهن لأي حوار أو نقاش في الداخل أو الخارج, على حد تعبيره.

وأضاف في لهجة شديدة أن "أعداء الوطن قرروا شحذ الهمم لصب حقدهم على الوطن وشعبه في وهم بوصولهم إلى الحكم خارج النهج الديمقراطي, مؤكدا على أن الشعب يدرك أين تقع مصالحه ووحدته واستقرار وطنه إذ سيرفض أي مشاريع أو إملاءات عليه خارجة عن الدستور والشرعية الدستورية وسيقف بالمرصاد إلى جانب أفراد قواتنا المسلحة والأمن الباسلة في التصدي لتلك المشاريع المريضة ومن يقف وراءها".

وأدان الحزب كافة التصريحات التي تذاع عبر وسائل الإعلام والقنوات القضائية والتي تحاول التلاعب بالمواقف في دعم واضح لعناصر التخريب وقطاع الطرق في صعدة أو في بعض المحافظات الجنوبية, داعيا إلى تقديم كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامته إلى العدالة لينالوا جزاءهم وسيتم تشكيل محكمة شعبية لمحاكمة كل من يسعى إلى الترويج لمساس وحدة اليمن واستقراره, حسب تعبيره.

واختتم البيان بقوله "ندعو ما يسمى باللقاء المشترك الإعلان وبوضوح للشعب اليمني عن موقفه من تمرد عناصر الارتزاق وقطاع الطرق في صعدة أو في الضالع أو لحج, ونهيب بعناصر ما يسمى باللقاء المشترك الضغط على قياداتها لوقف الأنشطة التخريبية ضد الوطن ووحدته".