طلاب اليمن في الهند يطالبون رئيس الجمهورية بإقالة وزيري التعليم العالي والمالية

السبت 24 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 6240

طالب الطلبة اليمنيين الدارسين في الهند، رئيس الجمهورية بـ"إقالة وزيري التعليم العالي والمالية لتسببهم في معاناة آلاف الطلاب اليمنيين الدارسين في الخارج عامة والهند على وجه الخصوص، جراء تأخير صرف مستحقاتهم المالية للربع الرابع من العام 2009 م وحتى وقت كتابة الخبر".

وأضاف بيان الطلاب- تلقاه مأرب برس- أن ماوصفوه بإستهتار وزارة التعليم العالي، الذي لم يشهد لها مثيلاً في حقب وزارية سابقة، بعد أن وصل إلى ذروته ولم يعد أمامهم الا خيار التسول في الشوارع الهندية لإشباع جوع أطفالهم وأسرنا، بسبب الفساد الذي قالوا أنه قد نخر مفاصل وزارة التعليم العالي" .

وكشف البيان الطلابي أن بين دهاليز وزارتي التعليم العالي و المالية تغتال حقوق المواطنة لطلاب اليمن الدارسين في الهند و بقية الدول و تدفن أحلامهم في إيجاد سكن و غذاء كافي للطلاب و أسرهم ، مضيفا البلاغ:" فرغم شحة المساعدة المالية التي لم تصل إلى الأن، نرى استمرار ما وصفوها بـ"صكوك الغفران لـ(المنح الدراسية) التي يصدرها الوزير باصرة لأشخاص لا يرتقوا إلى مرتبة الطلاب بل سياح"- حسب تعبيرهم.

وأستنكر بيان طلاب اليمن بالهند تعامل الملحقية الثقافية معهم بدنيوية وكأنهم متسولين و ليس طلاب علم مشيرين إلى أن الملحقية ترفض منحهم سلف مالية إلى أن تصل مستحقاتهم الخاصة بالربع الرابع، ورغم وجود مئات الألف من الدولارات في حساب الملحقية المصرفي- حسب قول بيانهم.

منتقدين رد المستشار الثقافي الدكتور عبدالله باعيسى لطلبهم، وقوله أن الملحقية ليست جمعية خيرية بل ملحقية ثقافية".

وأبدى الطلاب اليمنيين الدارسين بالهند تذمرهم الكبير واصفين من ولى عليهم بمن لا يرحم، وبعد أن لجأت الملحقية الثقافية في الهند مؤخراً في تعاملها مع الجامعات الهندية عبر الوسطاء من الطلاب اليمنيين (إيجنت ) لعدم توفر لغة التواصل الإنجليزية عند مستشاري الملحقية الثقافية، وماتسبب في تشوية سمعة اليمن وتعيين المستشارين في الملحقية بمعايير وصفوها بالعشوائية و المحسوبية". .

مجددين مطالبتهم لرئيس الجمهورية بفتح ملف تعيينات المستشاريين الثقافيين الذين لا يتحدثون اللغة الإنجليزية في دول أجنبية و محاسبة المفسدين منهم ومن عينهم، وقالوا :"إن هؤلاء هم أعداء الوطن الحقيقيين متسائلين في ختام بيانهم الطلابي الموحد:" كيف نستطيع أن نعرف بثقافة اليمن أو نروج للإستثمار عبر من لا يتحدث باللغة الإنجليزية، ويسيئون بمناصبهم ووظائفهم لليمن.