الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة
فيما تواصل الحكومة الشرعية تشديد إجراءاتها لمحاربة تجنيد صغار السن وحمايتهم وفقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية، كشفت مصادر موثوقة في صنعاءإطلاق المليشيا الحوثية حملة تجنيد في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصادر قولها بأن المليشيا وجهت قياداتها بالنزول إلى محافظات عمران وحجة وريمة والحديدة لتجنيد الأطفال والشباب، مبينة أنها نقلت عددا من المجندين إلى معسكرات في صنعاء للتدريب بينهم أطفال.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تواصل نكث العهود والاتفاقيات مع المنظمات الاممية التي وقعتها وتعهدت فيها بعدم تجنيد الأطفال، لافتة إلى أن غالبية الأطفال الذي جرى تجنيدهم أيتام وبعضهم يتم اختطافهم من المدارس بعد إغرائهم بالحصول على أموال وسلاح كهدايا.
وتأتي حملة التجنيد الحوثي وسط تزايد سخط موظفي المؤسسات الحكومية المطالبين بمرتباتهم وتوعدهم بالخروج إلى الشارع في مظاهرات سلمية. وتبادلت قيادات المليشيا الحوثية الاتهامات على صفحات التواصل الاجتماعي بالفساد والتخوين والعمالة والتهديدات بالتصفية، وشن القيادي الحوثي رئيس قناة الهوية محمد العماد هجوما على عدد من قيادات المليشيا بينهم برلمانيون واتهمهم بالعمالة.
ورد عليه البرلماني أحمد سيف حاشد بالقول: «يا محمد العماد، سياسة تخوين البرلمان مرفوضة ومن حق أي نائب أن يطالب بحقوق الشعب وأن يراقب ويحاسب على أي تقصير وأن يصوت لما يراه مناسبا.. أفيقوا من غفلتكم وكفى تخوينا».
واستعرض ناشطون يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي تقرير لجنة العقوبات الدولية الذي أكدت فيه تحصيل المليشيا الحوثية أكثر من 271 مليارا أو ما يعادل 540 مليون دولار من ضرائب الوقود عبر موانئ الحديدة خلال ثمانية أشهر فقط من الهدنة بين أبريل ونوفمبر من العام الماضي، مؤكدين أن ما حصلت عليه المليشيا بعد عام ونصف من بدء الهدنة قد تجاوز ثلاثة أضعاف هذه المبالغ ومع هذا ترفض صرف المرتبات وتعويض الموظفين.