أدانت منظمة صحفيات بلا قيود ماتعرض له معتصموا ساحة الحرية من اعتداء في اعتصامهم العشرين من أجل حرية التعبير من قبل عناصر من الحرس الجمهوري منعوا المعتصمين من الاعتصام بجوار ساحة الحرية من الجهة الغربية كما جرت عليه العادة منذ منع الاعتصامات داخل ساحة الحرية منذ 6- أكتوبر – 2009

وقال بيان للمنظمة تلقى مأرب برس نسخة بريدية منه- أنه تم ضرب وركل كلا من الناشطين الحقوقيين: ميزار بجاش ، وعبد الله هزاع أحمد ، وعبد الإله علي ، وعبد الحميد الأصبحي ، وغانم الجنيد ، إضافة إلى الاعتداء على مصور قناة السعيدة ومحاولة مصادرة الكاميرا التابعة للقناة .

وأضاف البيان أن المنظمة إذ تحيي الناشطين الحقوقيين الذين تم الاعتداء عليهم ، فإنها تدين ضيق السلطة من الاعتصامات السلمية التي ينفذها نشطاء حقوقيون وصحفيون وسياسيون كل ثلاثاء من أجل حرية التعبير والمطالبة بإطلاق صحيفة الأيام ، والصحفي المختطف محمد المقالح ، والصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي وطالبت منظمة صحفيات بلاقيود النائب العام بالتحقيق الفوري تجاه هذا الاعتداء المزدوج المتمثل في إقفال ساحة الحرية والاعتداء الجسدي على المعتصمين ، معتبرة ذلك انتهاك حقً دستورياً أصيلا في الاعتصام والتظاهرأو مايسمي بالحق التعبير الحركي ، وكذا محاسبة ومعاقبة المعتدين ومن يقف ورائهم .

مؤكدة المنظمة تضامنها مع الصحف المستقلة التي قالت أن الحملة الشرسة التي تعرضت لها هذا الأسبوع من قبل وزارة الإعلام ، والتي تمثلة في مصادرة العدد 61 صحيفة الوطني في لتغطيتها فعاليات الحراك الجنوبي ، وكذا ما وصفتها بالرقابة المسبقة على العدد 94 من صحيفة المصدر وإلزام الصحيفة بإلغاء عبارات ومقالات، إضافة إلى مصادرة العدد 18 من صحيفة حديث المدينة من الأكشاك، لاحتوائها مقالا تحليلياً لرئيس التحرير فكري قاسم حول الوضع الراهن في اليمن.

 وكذا استمرار الوزارة في رفض تسجيل صحيفة بلا قيود التابعة للمنظمة و استمرار إقفال وزارتي الإعلام ووزارة الاتصالات لخدمة بلاقيود موبايل منذ 25/5/2007 .

وبينما اعلنت المنظمة عن تضامنها الكامل مع صحيفة الوطني وحديث المدينة والمصدر ، فقد جددت إدانتها لما اعتبرته تعسفا مستمرا وفرض الإجراءات القمعية التي تقودها وزارة الإعلام ضد الصحف والصحفيين، والتي قال بيانها أنها استعاضت به عن دورها في حماية ورعاية الحريات الصحفية لتنتهج دور القتل والتنكيل بالحريات الصحفية ، مؤكدة المنظمة أن وزارة الإعلام بمصادرتها الصحف وإيقافها خدمة بلا قيود موبايل - تصادر بذلك حقا دستوريا أصيلا كفل لليمنيين حق ممارسة التعبير بالصوت والصورة والكتابة ، وتعتدي بصورة فجة على حق اليمنيين في الحصول على المعلومة وتداولها .

داعية المنظمة جميع أنصار حرية التعبير من صحفيين ومنظمات وناشطين وسياسيين وكذا المنظمات الدولية ، إلى مناصرة حرية التعبير في اليمن ، والضغط على الحكومة اليمنية من أجل الكف عن التضييق على الصحافة وعلى حق المواطنين في التعبير ، مشيرة المنظمة إلى استمرارها في الاعتصام بساحة الحرية كل ثلاثاء حتى تلبى مطالبهم كاملة وفي مقدمتها إطلاق صحيفة الأيام و خدمة بلا قيود موبايل ، وإطلاق الصحفيين محمد المقالح ، وفؤاد راشد وصلاح السقلدي من معتقلات السلطة