التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن
قال الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ( NFHR ) إن أحد النافذين بمحافظة الحديدة اليمنية أقدم على تزعم عصابة مسلحة وقتل مواطنا وإصابة اثنين آخرين بمنطقة الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة.
وأصاف الملتقى أنه حصل على شكوى من المواطن (أحمد سالم صغير جبران) أكد فيها تعرض أسرته في تمام الثامنة من مساء السبت 17/10/2009م للاعتداء المسلح وإطلاق الرصاص الحي من رشاش كلاشينكوف من قبل المدعو زياد شعيب الفاشق, ومرافقيه أولاد عياش فتيني, والعاقل حسن فتيني, ومجموعة مسلحين, نجم عن الاعتداء مقتل شقيق الشاكي (جماعي) البالغ من العمر 22 سنة وإصابة شقيقه (عواش) ووالدهم سالم صغير الذي يرقد حاليا في العناية المركزة بمستشفى العلفي بمدينة الحديدة وحالته خطرة للغاية.
وقالت الشكوى: "إن الجناة أقدموا على جريمة الاعتداء والقتل؛ لإرغام أسرة المجني عليه سالم صغير جبران على التنازل عن أملاكهم وأراضيهم وبيوتهم لصالح الجناة الذين أتوا من منطقة بيت الفقيه إلى منطقة الغليفقة الدريهمي للبسط عليها ونهبها بقوة السلاح بالرغم أنه لا يوجد لهم فيها أي حق شرعي أو قانوني".
واستنكر الملتقى الوطني لحقوق الإنسان جريمة القتل والنهب وتشكيل العصابات المسلحة لقتل الأبرياء, ويطالب بسرعة ضبط الجناة كون المجني عليهم قد عرفوهم بأسمائهم وصفاتهم وإيداعهم السجن لإحالتهم إلى الجهات القانونية والقضائية المختصة لمحاكمتهم جراء جرائمهم التي وصفها بـ"الشنيعة" والتي يعاقب عليها القانون اليمني بالحد تعزيرا لما ارتكبوه من تشكيل عصابات مسلحة خارجة عن القانون والدستور وقتل النفس التي حرم الله قتلها وكذا البسط والنهب على أراضي ومساكن المواطنين الآمنين واستخدام قوة السلاح والنفوذ فوق قوة الدستور والقانون الذي يجرم كل هذه الأفعال التي لا تمت لأخلاق المجتمع اليمني وقيمه بأي صلة, على حد تعبيره.
وأشار الملتقى إلى ضرورة فرض نفوذ وقوة الدولة لحماية حياة المواطنين وصون ممتلكاتهم وكرامتهم من قبل السلطات الأمنية والمحلية.