بيان تحذيري شديد اللهجة لنقابة هيئة التدريس بجامعة صنعاء للحوثيين ..تفاصيل

الأحد 20 أغسطس-آب 2023 الساعة 10 مساءً / مأرب برس_متابعات خاصة
عدد القراءات 2511

أدانت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، الاستهداف الممنهج والسافر الذي تتعرض له ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى، من على منابر المساجد والمنصات الإعلامية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، اليوم الأحد، وصل . وقالت النقابة في البيان، إنها تابعت الاستهداف الممنهج لمنتسبيها، ومنتسبي الجامعات اليمنية من على المنابر الإعلامية وأخيراً منابر المساجد بصورة لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها من يفترض بهم أنهم يحملون مشاعل الفضيلة والخلق الطيب ورقي الخطاب".

وأعربت النقابة عن "إدانتها لهذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية". واستنكرت النقابة "بشدة كل الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي".

واستغربت "هذا الموقف المتطرف (من مليشيا الحوثي) ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي". وأضافت في البيان: "أن تضحيات الأكاديميين تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر". وأردفت النقابة: "ويبدو أن صبر الأكاديميين على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا".

وحذرت "من استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم".

وأكدت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، أنها "تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسئ إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى".

وكانت مقاطع مصورة لقيادات حوثية تم تداولها مؤخرا، أطلقت فيها قيادات المليشيا شتائم وقذف لأساتذة الجامعات من على منابر المساجد، ووصفهم بأوصاف نابئة، واتهامهم بتنفيذ ما تسميه المليشيا "الحرب الناعمة" وهي الذريعة التي تبرر بها إجراءات الفصل العنصري بين طلبة جامعة صنعاء، وكل الممارسات التي تفرضها في مناطق سيطرتها وتحاكي فيها حركة طالبان المتشددة ونظام ملالي طهران الإرهابي.