أعلن المجلس الأعلى للقاء المشترك عن إقامته احتفالات وطنية واسعة بمناسبة أعياد الثورة في مختلف المحافظات اليمنية ، وأكد المشترك أنه يسعى من خلال تلك الإحتفالات الى إعادة الجوهر الحقيقي للمناسبات الوطنية متهماً في هذا السياق السلطة بتحويل المناسبات الوطنية الى مناسبات للشتم والتخوين وإفراغ الثورة والجمهورية والوحدة من قيمها، وتوظيف الإحتفالات الرسمية للتهم والإساءات للقوى الوطنية..

وجدد المجلس الأعلى للمشترك في اجتماعه الدوري السبت بصنعاء رفضه التعامل مع لجنة الإنتخابات التابعة للسلطة باعتبارها لجنة غير شرعية استنادا لاتفاق فبراير مع الحزب الحاكم.

وعبر المجلس عن رفضه لقرار منع المظاهرات والإعتصامات في بعض المحافظات معتبرا ذلك منافياً للدستور والقانون ، مؤكداً بإن كبح مثل تلك الفعاليات السلمية يدفع الجماهير الى أساليب أكثر عنفاً وتطرفاً، وأدان المجلس الإعتداءات التي طالت اعتصامات الصحفيين والناشطين في ساحة الحرية كما أدان الإعتداء على الناشطة توكل كرمان ، ووقف المجلس أمام حالة الإختطاف والإخفاء التي يتعرض لها الصحفي محمد المقالح محملا السلطة والأمن القومي مسؤولية حماية حياة المقالح وما يتعرض له ، وأعلن المجلس تضامنه مع الصحف وفي مقدمتها المصدر والوطني والأيام واعتبر ما تتعرض له تلك الصحف من مصادرة ورقابة مسبقة التفاف حقيقي على الحقوق والحريات وإجهاز على ما تبقى من هامش ديمقراطي.

واستنكر المجلس تصرفات السلطة إزاء الفعاليات السلمية في الجنوب،وما يتعرض له المواطنون والحراك من استهداف ومضايقات، داعيا الى ضرورة التمسك بالنضال السلمي للمطالبة بالحقوق..

وقال موقع "الصحوة نت" أن بيانا عن اجتماع المجلس يتضمن مختلف القضايا التي وقف المجلس امامها سيصدر لاحقا.