طرد طيار سعودي من نيوزيلاندا لعلاقته بأحد قراصنة

الأحد 11 يونيو-حزيران 2006 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3774

أعلنت الحكومة النيوزيلاندية أمس طرد طيار سعودي من أراضيها في نهاية الشهر الماضي وتسليمه إلى سلطات بلاده في ظل حراسة، بسبب علاقته بأحد قراصنة أحداث “11 سبتمبر”، معتبرة إنه يمثل “تهديدا للأمن”. وقال وزير الهجرة دافود كونليفي في بيان إن رائد محمد عبدالله علي الذي اعتقل في منزله في بالمرستون في جزيرة الشمال، حيث كان مسجلا في نادي الطيران المحلي ، يعتبر بمثابة تهديد لأمن البلاد ، لأنه كان على “علاقة مباشرة” مع أحد منفذي اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة، وبسبب طبيعة نشاطاته في نيوزيلاندا.ولم يوضح البيان المعلومات التي ارتكزت عليها السلطات ولا مصدرها، واكتفت بالقول لصحيفة “ويك اند هيرالد” إن المعلومات مؤكدة، وهي تتعلق بالشخص الصحيح. وأشار الوزير النيوزيلاندي إلى تقرير تحقيق الحكومة الأمريكية حول “11 سبتمبر”، وفيه اسم رائد عبدالله الذي كان يعيش ويتدرب على الطيران في فونيكس في أريزونا في غرب الولايات المتحدة مع هاني حنجور، وهو سعودي آخر يشتبه بأنه الذي استولى على الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة 77 وصدمت مبنى وزارة الدفاع. وقال الوزير إن السعودي “عدل اسمه كي يطلب تأشيرة دخول”، ولم تتنبه السلطات النيوزيلاندية لهويته الحقيقية، إلا بعد وصوله إلى البلاد. وكان علي وصل إلى نيوزيلاندا في فبراير/شباط الماضي بتأشيرة طالب، موضحا أنه يريد أن يصبح طيارا مدنيا، وهو في حاجة لزيادة ساعات الطيران وإتقان اللغة الإنجليزية.