دعت منظمة سياج لحماية الطفولة كافة الزملاء الإعلاميين والحقوقيين لمضاعفة جهودهم في تسليط الأضواء على الجلسة الثانية المنعقدة اليوم السبت بمحكمة غرب تعز، للنظر في جريمة اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة (ن، ن، ش ذات الـ5 أعوام) و إلقاء جثمانها من الطابق الرابع بمديرية المظفر -حسب اعترافات الفاعل البالغ من العمر 18 عاماً-وفق تقرير الطبيب الشرعي.

مشددة في بلاغ صحفي-تلقى مأرب برس نسخة بريدية منه-إلى ضرورة وقوفهم مع أسرة الضحية ومناصرتهم، بعيداً عن ادعاءات ومزاعم قالت أن البعض يروجها، حول الوضع العقلي للمتهم والهادفة إلى تمكينه من الإفلات من العقاب. كما تدعو إلى تجنب نشر اسم وصورة الطفلة الضحية نظرا لحساسية الجريمة وتأثير ذلك على أسرتها.

شاكرة المنظمة فريقها القانوني برئاسة المحامي والمستشار القانوني علي سعيد الصديق ومعه المحامي نجيب قحطان المتطوعين لمساندة أسرة الطفلة الضحية منذ الساعات الأولى لوقوع الجريمة.

مؤكدة أن الدعوة التي وجهها نشطاء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمحامين والإعلاميين للتضامن مع أسرة الطفلة الضحية يعزز ويقوي المساعي النبيلة لكل الخيرين لنيل العدالة ويؤكد حجم الاستياء الذي تسببت به الجريمة للرأي العام.

مجددة المنظمة دعوتها لقاضي محكمة الجرائم الجسيمة بمحكمة غرب تعز القاضي عبدالله الحدابي لسرعة البت في القضية مع إنزال أشد العقوبات المقررة قانوناً بحق من ارتكب تلك الجريمة البشعة والتي أصبحت قضية رأي عام هزت المشاعر داخل اليمن وخارجه.

وكانت وحدة الرصد والمساندة القانونية والنفسية بمنظمة سياج قد قامت بالتواصل مع والد الطفلة الضحية ومع الجهات الأمنية والقضائية في محافظة تعز عموماً ومديرية المظفر بشكل خاص وبادرت بتقديم المساندة القانونية من خلال فريق المحامين المذكور أعلاه وتوجيه رسائل عاجلة لمحافظ تعز والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى لضمان الإسراع في التحقيق مع المتهم وتقديمه الى العدالة وحماية القضية من أي تدخلات من شأنها التأثير على سير العدالة أو تمييع القضية.

ووجهت المنظمة- وفق بلاغها الصحفي -مطلع هذا الأسبوع - رسالة الى قاضي المحكمة الذي ينظر في القضية، حثته فيها على سرعة البت فيها والحكم بأقسى العقوبات القانونية بحق الفاعل لتحقيق مبدأ الردع والزجر لكل من تسول له نفسه الإقدام على هذا النوع من الجرائم.