الناصريون يطالبون بالكشف عن جثامين منفذي محاولة الانقلاب ضد الرئيس صالح

الجمعة 16 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 06 مساءً / مارب برس- خاص
عدد القراءات 11697
 

 طالب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمناسبة مصادفة الذكرى الـ31 لحركة 15 اكتوبر الناصرية التي قال عنها الحزب أنه " قدم كوكبة من خيرة أبناءه فداء للوطن والقيم العظيمة " بالكشف عن جثامين الشهداء الذين ارادوها حركة بيضاء تعيد مسار الثورة اليمنية ،وقدموا ارواحهم بشجاعة وفداء من أجل اليمن و المبادئ العظيمة التي آمنوا بها.

وقال مصدر في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن جريمة إعدام كوكبة من خيرة ابناء اليمن بطريقة عدائية وبمحاكمة عسكرية نفذها الجلاد ، تعد جريمة بحق اليمن واغتيال لمبادئ الثورة اليمنية .

ودعا المصدر السلطة إلى الكشف عن مصير شهداء حركة 15 أكتوبر 78 19 وتسليم جثامينهم.

وقال ان الحركة استهدفت استعادة مسار حركة 13 يونيو التصحيحية التي تم الانقلاب عليها في 11 أكتوبر 1977 والإعدامات التي تعرض لها كوكبة من قيادات التنظيم والتي يصادف يومي 26/ 10/ 2009و 5/ 11 / 2009 ذكراها الحادي والثلاثين.. أن استمرار السلطة بموقفها المنافي لكل الشرائع والدساتير والقوانيين والقيم الإنسانية وأعراف وتقاليد شعبنا اليمني برفضها الكشف عن أماكن إعدامهم ودفنهم , وعدم تسليم جثامينهم لأسرهم وإخوانهم رغم مرور 31 عاما على الحدث , و19 عام على الوحدة اليمنية برغم المطالبات المستمرة.

وأضاف المصدر أن ما وصل إليه الوطن من أوضاع خطيرة ومتردية جراء السياسات الخاطئة التي تمارسها السلطة التي قامت من اجلها الانتفاضة في حينه – هذه الاوضا ع المتردية – قد مثلت رد اعتبار للشهداء والإقرار بصوابية ما أقدموا عليه من إعادة لمسار حركة 13 يونيو المجسدة لأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وأوضح أن استمرار السلطة على إخفاء اماكن دفن الشهداء , ورفض تسليم جثامينهم يعد سلوكا لا ينسجم مع مضامين الديمقراطية والتعددية السياسية التي جوهرها حقوق الإنسان والمواطنة المتساوية. وتاكيدا على شموليتها وعدم مغادرتها لثقافة الإقصاء والقبول بالآخر .

وتساءل: أليس من حق أسر شهداء انتفاضة 15 أكتوبر وإخوانهم أن يعرفوا أماكن دفنهم , وتسلم جثامينهم. بعد أكثر من 30 عاما من الانتفاضة و18 عام على إعادة تحقيق الوحدة وقيام التعددية السياسية.

ودعا المصدر كافة المنظمات الوطنية والقومية والدولية للتضامن في المطالبة والضغط على السلطة لتسليم جثامين الشهداء ورد الاعتبار لهم ولاسرهم.

يشار إلى أن التنظيم الناصري قام بمحاولة انقلابية ضد الرئيس الحالي علي عبد الله صالح في 15 اكتوبر 78م، بعد ثلاثة أشهر فقط من تسلمه الرئاسة فيما كان في زيارة تفقدية لمحافظتي الحديدة وتعز. وحسب مصادر التنظيم فقد أجريت محاكمة عسكرية لقادة العملية وأعدموا يومي 26 اكتوبر و5 نوفمبر من نفس العام.

وطبقاً لصحيفة الوحدوي الناطقة باسم التنظيم الناصري فإن من أسماهم "شهداء انتفاضة 15 اكتوبر 1978م" هم: عيسي محمد سيف (الحجرية)، سالم محمد السقاف (حضرموت)، الرائد عبد الله الرازقي (بني مطر صنعاء)، الرائد حسين عبد الله منصر (عيال يزيد ـ عمران)، عبد السلام محمد مقبل (الحجرية)، المهندس عبد الكريم المحويتي (المحويتي)، الرائد مانع سعيد التام (عمار ـ إب)، المهندس على محمد السنباني (سنبان)، الرائد قاسم منصر اسماعيل (الحجرية)، علي صالح الردفاني (ردفان)، الرائد محسن فلاح (بني حشيش)، محمد احمد ابراهيم (الشويفة)، الرائد احمد مطهر مطير (صنعاء)، أحمد سيف حميد (تعز)، الملازم أول عبد الواسع الاشعري (إب ـ السدة)، النقيب مهيوب العرفي (المسراخ)، حسين عبد الباري الأديمي (الحجرية)، محمد محسن الحجاجي (جبن الضالع)، الملازم أول ناصر محمد اليافعي (يافع)، النقيب عبد العزيز رسام (خولان)، النقيب محمد مبخوت الفليحي (ذمار).

ونقل المصدر أونلاين عن مصادر صحفي نقلا عن مواقع ألأنترنت أن أحكام الإعدام صدرت بحق كل من: 1- محسن احمد فلاح، 2- عبد الله صالح الرازقي، 3- محمد مبخوت الفليحي، 4- عبد الواسع الأشعري، 5- مهيوب على العرفي ، 6- قاسم منصور إسماعيل الشيباني، 7- عبد العزيز محمد رسام ، 8- حسين عبد الله منصر، 9- احمد مطهر مطير. وهم من قادة الانقلاب العسكريين ونفذ الحكم فيهم يوم 27 أكتوبر 1978م، فيما أفرج عن عدد 115 شخصاً ممن وصفوا بالمغرر بهم يوم 29 أكتوبر 1978م.

وتضيف تلك المصادر أن محكمة أمن الدولة العليا أصدرت حكمها بالإعدام على 12 شخصاً من قيادة الانقلاب المدنيين وهم: 1- عيسى محمد سيف، 2- سالم محمد السقاف، 3- محمد احمد إبراهيم نصر، 4- عبد السلام محمد مقبل (كان وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل وكان يرافق الرئيس خلال المحاولة الانقلابية)، 5- احمد سيف الشرجبي، 6- -محمد محسن سعيد الحجاجي، 7- عبد الكريم ناصر المحويتي، 8- علي محمد عباد السنباني، 9- ناصر محمد اليافعي، 10-مانع يحيى سعيد التام، 11-حسين عبد الباري احمد مذحجي، 12-علي صالح حسين ناجي ردفاني.

وقد نفذ فيهم الحكم يوم 5 نوفمبر 1978 م، وبينما حكم بالسجن المؤبد على المتهم مثنى سالم ثابت ردفاني، صدر عفو من الرئيس عن باقي المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية يوم 8 نوفمبر 1978م بمناسبة عيد الأضحى المبارك وعددهم 67 شخصاً وأطلق سراحهم.

وحسب تلك المصادر لاذ بالفرار إلى خارج الوطن عدد من قيادات الانقلاب منهم: 1- نصارعلي حسين، 2- عبد الله سلام الحكيمي (تشير مصادر إلى أنه كتب بيان الانقلاب وهو في مقيل مع الرئيس صالح)، 3- عبد اللطيف علي الشرجبي، 4- علي محمد الحبيشي، 5- علي عبد ربه القاضي.

وتقول مصادر أن الذين نفذت فيهم أحكام الإعدام تم دفنهم في المقبرة العامة المعروفة بمقبرة خزيمة بالعاصمة صنعاء، ويقول معارضون للمطالب الناصرية بالكشف عن الجثامين وتسليم رفاتهم ان تلك المطالب " لا تعدو أن تكون ضرباً من العبث السياسي، واستجراراً لماضيه التآمري". حسب قول تصريحات على شبكة الانترنت.

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن