تواصل مليشيا الحوثي المصنفةإرهابيا والمدعومة من إيران لليوم الخامس على التوالي فرض حصار خانق على المواطنين في مديرية السيل شرق محافظة الجوف. وقالت مصادر خاصة بمأرب برس إن مليشيات الحوثي فرضت طوقا أمنياً من جميع الاتجاهات.

وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي منعت الخروج والدخول للمواطنين من وإلى المديرية ومنعت حتى الحالات المرضيه الحرجه وغير الحرجه من نساء وأطفال وشيوخ قامت مليشيات الحوثي بإرجاعهم يوم أمس من ذهابهم لتلقي العلاج.

وبررت مليشيا الحوثي تصرفاتها إنها تأمن المديرية من تجار الحشيش لكن المواطنيين أكدو أن مليشيا الحوثي أرادت الانتقام من أبناء المحافظة بعد مقتل أحد عناصرها المدعو المطري.

ولفت المواطنين أن مديرية السيل ليس لها أي علاقة بتجار الحشيش وهي غير صالحة لعبور تجارة الحشيش عبرها وانما هذه تصرفات انتقامية رعناء مشيرين إلى ، ان الحشيش يتم تهريبه من خلال نقاطة الامنيه وعلى متن طقوم مشرفيه وليس هذا الامر سر .

وطالب المواطنين المليشيات الحوثية برفع هذا الحصار الخانق على مديرية السيل ومواطنيها فوراً دون قيد او شرط.

ودعا ناشطون من أبناء الجوف عبر صفحاتهم على الفيسبوك رصدها محرر "مأرب برس" جميع منظمات العمل المدني والحقوقي بالوقوف الى جانب.

وطالب الناشط الحقوقي علي بن صالح الهندي المنظمات الأممية والدولية الوقوف الى ابناء منطقة السيل التي تتعرض للحصار منذ مايقارب خمسة ايام وان يكونوا صوتهم في ظل هذا الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي عليهم منذ خمسة أيام ولا يزال قائم حتى اللحظه.