شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
دعت ندوة سياسية عقدت بمدينة مأرب مساء الجمعة 7تموز يوليو الى نقل مشروع الوثيقة الحضرمية الى الاقاليم الاخرى في اطار مشروع وطني جامع ومتكامل وفق مخرجات الحوار الوطني. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية لمناقشة الوثيقة الحضرمية وتأثيرها على مستقبل الدولة الاتحادية اليمنية.
كما دعاء المشاركين في الندوة الى أن يتم ربط كل تلك الأفكار بمخرجات الحوار الوطني ومشروع الأقاليم والدولة الاتحادية كوثيقة ومرجع يحظى بإجماع محلي وإقليمي ودولي"،
وفي الندوة التي ادارها الدكتور ذياب الدباء المدير التنفيذي للمركز ،اكد حسين الصادر نائب رئيس المركز - رئيس المنتدى السياسي بالمركز ان وثيقة حضرموت مستلهمة من افكار اليمنيين وفي سياق الافكار الوطنية، التي كانت تدعو اما لحكم محلي واسع الصلاحيات، او لمخرجات الحوار الوطني الذي يمثل النظام الاتحادي الفيدرالي الاساس في مخرجات الحوار الوطني"، داعياً الى الالتفات لهذه الافكار وتبنيها.
واستعرض الصادر جزء من الحقب التاريخية التي مرت بها حضرموت والمقومات التي تمتلكها، منوهاً الى ان ادارة ابناء حضرموت لشؤونهم السياسية والامنية والاقتصادية والعسكرية والتنموية سوف يجعل حضرموت نموذج للدولة والانسان.
ورأى ان المشاركة المحلية في الحكم ستؤدي الى الحد من اهدار الموارد واشار ان الوثيقة الحضرمية توضح في مضمونها خارطة لبناء مداميك الدولة المستقبلية في اليمن على مسار العدل والمساواة.
وأكد الصادر ان الوثيقة الحضرمية في حال تطبيقها وانتقالها لمحافظات جنوبية، فانها ستفشل مشروع الانقلاب الحوثي وستقود لمرحلة استقرار سياسي.
من جهته شدد رئيس تحالف قبائل مأرب والجوف- الشيخ عبدالحق القبلي نمران " على ضرورة الاعتماد على الحكم المحلي للوصول الى طريق النظام الاتحادي الفيدرالي، والتخلي عن المركزية"، لافتاً الى ان مظلومية محافظة مأرب مستمرة منذ الثمانينات وقبل القضية الجنوبية أو الحضرمية".
وأكد نمران على أهمية تبني قضية مأرب وبرعاية دول الجوار. فيما اعتبر محمد الولص رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات الوثيقة الحضرمية بانها تمثل صمام امان لضمان نظام الدولة الاتحادية وتمثل باكورة للسلام والاستقرار في اليمن.
وأضاف:" كما تعتبر الوثيقة الحضرمية انتصار سياسي لدعم عملية السلام في اليمن الذي يرفضه الحوثي". ودعا الولص القوى السياسية بمأرب واقليم سبأ من الى ان تخط أول خطوات ولقاءات لبداية رسم وثيقة لأبناء سبأ على غرار الوثيقة الحضرمية. ودعا المشاركون في الندوة الى ترتيب البيت الداخلي للشرعية وفق مسار مساند وموازي وليس بديل عن التحرير وانهاء التمرد الحوثي، وان تتجاوز المؤسسات السيادية مربع ردة الفعل وتمسك زمام المبادرة"، كما دعوا الى توسيع التجربة الحضرمية في محافظات واقاليم مجاورة في إطار مشروع وطني مستقبلي جامع.