عاجل..مجزرة مروعة جديدة.. الاحتلال يقصف مخيمات النازحين برفح وحماس تصدر بياناً غاضباً صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام
أقرت مليشيات الحوثي المصنفة إرهابيا والمدعومة إيرانيا بمقتل 10 من قياداتها الإرهابية غالبيتهم منتحلين رتب عسكرية رفيعة وذلك في مواجهات مع الجيش اليمني خلال يومي الأربعاء والثلاثاء.
ولم تكشف مليشيات الحوثي مكان مصرع قياداتها إلا أن مصدر يمني قال إنها سقطت في جبهات الضالع التي شهدت عملية عسكرية ونجحت خلالها في تكبيد مليشيات الحوثي عشرات القتلى.
ونشرت مليشيات الحوثي قائمة بأسماء قتلاها على وسائل اعلامها والتي تظهر مقتل ضابط برتبة “عقيد” وقياديين برتبة “مقدم” و3 قيادات برتبة “رائد” وقياديين آخرين، برتبة “نقيب” إضافة إلى ضابطين برتبتي “ملازم أول وثان”.
وبحسب مليشيات الحوثي فقد أجرت عمليتين لتشييع عناصرها في محافظة صنعاء وذلك خلال اليوم الأربعاء وأمس الثلاثاء، بحضور كبار قياداتها الإرهابية. وكانت مليشيات الحوثي اعترفت خلال شهر يونيو/حزيران الماضي بمقتل 64 مقاتلاً، معظمهم قيادات ميدانية ويحملون رتبا عسكرية عالية، أحدهم يحمل رتبة لواء ويدعى “زيد صغير هادي”.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2023، أقرت مليشيات الحوثي بسقوط نحو 300 من عناصرها؛ أغلبهم قيادات ميدانية، في معارك مع قوات الجيش اليمني والمقاومة الوطنية والقوات الجنوبية.
ونادرا ما تعلن مليشيات الحوثي عن خسائرها، إذ يعد مقتل ضباطها ضربة موجعة لها إثر حصول هذه القيادات على تدريبات مكثفة وتأهيل عسكري في أكاديميات وكليات عسكرية. وتتكتم مليشيات الحوثي عن خسائرها من العناصر وعددهم بالآلاف لتحافظ على معنويات عناصرها المنخرطين بصفوفها، فيما تحرص على إقامة عمليات تشييع يومية منها معلنة ومنها سرية في مناطق سيطرتها لمحاكاة حزب الله الإرهابي ولحث السكان على الانخراط في صفوفها.
وتشير خسائر الحوثي لقياداته الميدانية التي أفلتت من المواجهات الطاحنة في السنوات الماضية إلى أن التهدئة انقلبت إلى جحيم وأن المليشيات لا تزال تسير في نفس وتيرتها الحربية مستغلة الهدنة من طرف واحد فقط