الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده''
أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الخميس، أن تحشيدات الحوثيين تؤكد عدم جديتهم في السلام، مشددا على الإستعداد لكل الإحتمالات في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الإتصال المرئي لرئيس الحكومة مع وزيري الإدارة المحلية والدولة محافظ عدن ومحافظي عدد من المحافظات، لمناقشة التحديات والصعوبات الخدمية والاقتصادية المستجدة ومعاناة المواطنين القائمة، خاصة في قطاع الكهرباء.
وخلال الاجتماع، استمع رئيس الحكومة الى تقارير عدد من المحافظين حول التحشيدات العسكرية لجماعة الحوثي الى مناطق التماس، والاستعدادات والجاهزية العسكرية للتعامل مع ذلك.
وأوضح رئيس الحكومة ان استمرار جماعة الحوثي في التحشيد هي رسالة حرب وتأكيد على عدم جديتها في السلام مشددا على تضافر الجهود من اجل الاستعداد لكل الاحتمالات حتى استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، ومحملاً جماعة الحوثي مسؤولية العواقب الوخيمة المترتبة على تصعيدها وتقويضها لخطوات وجهود إحلال السلام.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع تطرق الى الإجراءات العاجلة الممكن اتخاذها وفقا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي وفقا للأولويات القائمة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وبحسب الامكانيات المتاحة، إضافة الى الجهود المستمرة لضبط وتنمية الإيرادات، ومكافحة الفساد.
ووضع معين عبدالملك، المحافظين امام صورة شاملة عن الأوضاع الراهنة بجوانبها الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والخدمية، والمتغيرات المستجدة وما تتطلبه من جهود استثنائية للتعامل معها واهمية تنسيق وتكامل الجهود لتحقيق ذلك.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور المحوري الذي تلعبه السلطات المحلية في هذا الظرف الاستثنائي والمسؤولية التكاملية في رفع معاناة المواطنين في الجوانب الخدمية، موجهاً بالاستمرار في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتفعيل عملها باعتبار ذلك عامل أساسي لتضييق هامش الفساد وبما ينعكس على تحسين وضع المواطنين والخدمات.
وقال إن "العمل ومواجهة التحديات الصعبة، لن يتم الا وفق خيارات الدولة وفي إطار مؤسساتها، وينبغي ان يكون هناك اهداف واضحة ومحددة امام السلطات المحلية لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم".